سام برس
ضمن مشروع مكافحة الجوع ٢٠١٧ م  وبدعم من مؤسسة وقف الواقفين العالمية نفذت مؤسسة نحن هنا للإغاثة التنمية ومؤسسة الفؤاد للسلام والتنمية  ، وبإشراف من اللجنة الفرعية للإغاثة بالمحافظة القافلة الإغاثية الغذائية لنازحي تعز  وذلك بتوزيع 1038 سلة من المساعدات الغذائية على الأسر التي أجبرت على النزوح قسراً من مناطقها.

وقال مسؤول العلاقات العامة بالمؤسسة  أ/ نبيل الجعفري ان المؤسسة وخلال هذا الاسبوع وبعد المسح الميداني استطاعت ان تستهدف من خلال هذا المشروع (1038) أسرة نازحة في مناطق نزوحهم وذلك على النحو التالي :

1 - نازحو الكدحه في المشاولة العليا (323 سلة غذائية).
2 - نازحو الصلو ومناطق متفرقة الى ذبحان واديم (186 سلة عذائية).
3 -نازحو بلاد الوافي تبيشعة في مركز المدينة (500 سلة غذائية).

 واحتوت السلة الغذائية الموزعة  لكل اسرة على (25 كيلو أرز- 5 لتر زيت - 12,5كيلو سكر  - 6علب خضار - 3 باكت شرائح القمح ).

حضر تدشين المشروع أ. عبده علي مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل نائب رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة الذي وجه الشكر من جانبه للجهات الداعمة والمنفذة، معبراً عن سعادته لهذا الدعم لما له دور مهم في التخفيف من معاناة ابناء تعز وبالذات في هذه المرحلة التي قل فيها تدفق المعونات الاغاثية.

وفي تصريح للاستاذة/  صباح الشرعبي رئيسة مؤسسة نحن هنا للإغاثة والتنمية أشارت الى  أن هذا المشروع  يأتي في إطار سعي المؤسسة المتواصل  لمساندة الأسر المتضررة من الحرب حيث دأبت  المؤسسة منذ بد عملها على مساندة تلك الأسر والتخفيف عنها في ظل الحرب والحصار وضيق ذات اليد وانعدام فرص العمل ، وأضافت ان المؤسسة ستظل تواصل عملها بشكل مستمر في التخفيف عن كاهل الأسر المحتاجة ومساندة المتضررين وتقديم العون لهم قدر الاستطاعة وبدورها أكدت الاستاذة / عفاف مكي رئيسة مؤسسة الفؤاد للسلام والتنمية  أن احتياج تعز من المواد الاغاثية صار اكثر مما كان عليه في السابق لازدياد عدد الاسر النازحة والمتضررة اضافة الى دخول شرائح واسعة من المجتمع دائرة المتضررين   كالموظفين الحكوميين  نتيجة انقطاع رواتبهم التي تمثل مصدر دخلهم الذي  يعتمدون عليه بينما نجد ان توسع دائرة المتضررين  يقابلها انحسار  تدفق المواد الاغاثية للمحافظة الأمر الذي ضاعف من معاناة الاسر المحتاجة.

من جانبهم عبر المستفيدون من المساعدات عن شكرهم الجزيل لـمؤسسة وقف الواقفين العالمية الداعمة ولمؤسسة نحن هنا  للإغاثة والتنمية ومؤسسة الفؤاد للسلام والتنمية على جهودهم المبذولة للتخفيف من معاناتهم آملين استمرار هذا

حول الموقع

سام برس