سام برس
صورة هزت المجتمع اليمني والانساني ولكنها لم تحرك المجتمع الدولي والخمسة الكبار بمجلس الامن والجنائية الدولية والمنظمات الحقوقية والانسانية ، بعد ان سال لعابها للمال السعودي المسموم.

هذه الصورة للطفلة بثينة منصور الريمي ، الناجية الوحيدة من مجزرة العدوان السعودي - الامريكي على منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء يوم الجمعة في الشهر الحرام  ، وماتزال في أحد مستشفيات العاصمة لاتعي ولاتدرك ماذا جرى ويجري وبإي ذنب قتلت السعودية اسرتها بالكامل..

ارادة السعودية التي تتشدق بحماية الاسلام والمسلمين وخدمة الاماكن المقدسة لها الموت واراد الله سبحانه وتعالى لها الحياة في حين صارت اسرتها في عداد الشهداء قريبة من المولى عز وجل ، ورغم فضاعة السلاح الامريكي والمال والارهاب السعودي  في استهداف المنازل والاحياء السكنية والمدنيين العزل من السلاح ، إلا ان الله تعالى يمهل ولايهمل.

الطفلة بثينهالريمي واحدة من الآلاف من أطفال اليمن الذين قصفت منازلهم طائرات تحالف العدوان السعودي وقتلت أسرهم بلا رحمةن ومازال المجرم السعودي حر طليق يواصل جبروته ووحشيته في الدمار.

ولذلك فان اليمنيون يحملون كفنهم على أيديهم ويتوجهون الى الجبهات لمقاومة الاسرة الباغية التي افسدت في البر والبحر والجو ، غير أبهين بالمجتمع الدولي الظالم الذي تحول الى شريك للسفاح السعودي والامريكي ، ورغم ذلك فإن عدالة السماء اقرب من حبل الوريد.

حول الموقع

سام برس