سام برس
قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي: "إن 6 محافظات يمنية ملتهبة وإداراتها الأمنية مشتتة وتُعاني من زعزعة الأمن والاستقرار على مختلف المستويات وتمر بظرف استثنائي".. يأتي تصريح الرئيس هادي في إطار سلسلة اعترافاته بتردي الأوضاع الأمنية وعجز الأجهزة الأمنية عن التصدي للهجمات الإرهابية التي قال "إنه لا يعلم من يُديرها".
وتساءل مراقبون عن عدم ضم رئيس الجمهورية، أمانة العاصمة ضمن المحافظات الملتهبة ومشاركة مسؤوليها في الاجتماع، بالرغم من ما شهدته الاثنين، من عملية اغتيال أحد موظفي سفارة ألمانيا بصنعاء واختطاف آخر يحمل الجنسية السيراليونية يعمل بمنظمة الأمم المتحدة من قِبل مجاميع مسلحة وصفتها مصادر رسمية بـ"الإرهابية".
وأشار الرئيس هادي خلال ترؤسه، الاثنين، اجتماعاً ضم وزيري: الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، والداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن أحمد علي الأشول، أشار إلى أنه لابد من تصحيح أوضاع المحافظات الـ6 ،وهي: "مأرب، شبوة، صعدة، عمران، الجوف، وحجة" التي تعد إداراتها الأمنية مشتتة القوى بين المرضى والجرحى والمتقاعدين، من حيث احتساب القوة الفاعلة والعاملة بقوة واقتدار واتخاذ القرارات الخاصة بتحديد من يجب ذهابه للتقاعد ومن يجب بقاؤه.
واستغرب ــ في الاجتماع الذي ضم ـ أيضاً ـ رئيسي جهازي الأمن السياسي اللواء غالب القمش والأمن القومي الدكتور علي الأحمدي ونائبي وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع، ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء علي منصور، ومحافظي المحافظات الست، وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن فضل القوسي، وقيادات المناطق العسكرية السادسة والثالثة، ووكلاء وزارة الداخلية ومديري الأمن السياسي والأمن القومي المذكورة ــ استغرب انتشار تقطعات الطرق والثأر القبلي والتخريب الدائم لخطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط وأهدافه في هذا التوقيت ودون مراعاة لأصول الدين الإسلامي الحنيف والأخلاق والأعراف والعادات القبلية.

حول الموقع

سام برس