سام برس / خاص
مايزال مسلسل الاغتيالات والتصفيات الجسدسة بالدراجات النارية وأستخدام مسدسات الكاتم الصوت ، وتفجيرات القاعدة هي لسان حال الواقع اليمني بعد احداث الربيع العربي الذي اجبر الفرقاء السياسيين الولوج الى المفاوضات السياسية تنفيذا للمبادرة الخليجية وانعكاسا للظروف الاستثنائية البشعة التي ماتزال تعيشها اليمن بسبب صراع القوى السياسية ومراكز القوى للحرس القديم والجديد وتدخل الاطراف الاقليمية والدولية الذي زاد من سُعار الازمة
ولهيبها، كما ان استقالة الدكتور الارياني واعتذارة وعدم قبول استقالتة من طرف الرئيس هادي يحمل اكثر من رسالة في ظل الوضع السياسي المتوتر والقابل للتفجر في اي لحظة والذي نستشفة من خلال تقديم اكثر من كبش فداء بصورة يومية نتيجة الاغتيالات السياسة التي ازهقت ارواح قيادات امنية وعسكرية في كل مكان وزاوية، نظرا للانفلات الامني المبرمج والذي لم يتم حتى الان القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة لتثبيت الامن وشعور المواطن بالاستقرار بعد ان تعثر الحوار بفعل قضيتي صعدة والحراك الجنوبي واحباط اكثر من محاولة انقلابية على الرئيس هادي وتجزأ شوارع العاصمة صنعاء بين ايادي مشائخ وقيادات واحزاب نافذة كل هذة الاحداث السياسية والانفلات الامني والجرائم المنظمة القت بظلالها على اليمن وفرضت على اكثر من نصف حكومة الوفاق الهروب الى الخارج تحت مبرر السياحة وقضاء اجازة للاستجمام خوفا من تفجر الوضع بعد عيد الاضحى المبارك نتيجة الفشل الذريع لقيادتي وزارة الداخلية والدفاع .



حول الموقع

سام برس