سام برس
قالت مصادر لصحيفة السياسة الكويتية بأن انقسامات كبيرة تسود صفوف ممثلي الحراك الجنوبي الذي يظم 85 عضوا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد في العاصمة صنعاء وأكدة المصادر بأن الانقسامات بمثابة الزلزال السياسي الذي يعصف بممثلي الحراك الجنوبي مشطرة الحراك الجنوبي الى قسمين الأول بقيادة ياسين مكاوي ويشاطرة النصف تقريبا عادوا يوم امس الى صنعاءللمشاركة في الجلسة العامة الثالثة للحوار التي تعقد اليوم, رافضين تعليق مشاركتهم في الحوار, والثاني برئاسة رئيس مؤتمر ..شعب الجنوب" رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد الذي يصر على تعليق مشاركتهم في الحوار, مطالباً باستعادة دولة الجنوب الحرة المستقلة كاملة السيادة, ومحذراً الجنوبيين من العودة إلى الحوار.وقالت بعض المصادر إن "أي جنوبي من الفريقين سيشارك في الجلسة العامة الثالثة للحوار لا يمثل مؤتمر شعب الجنوب ولا الحراك, وخارج عن الثوابت لوطنية وضحى بالقضية الجنوبية مقابل مصالح خاصة".واشترط لعودة ممثلي "الحراك" إلى مؤتمر الحوار أن لا تعقد أي جلسة في الحوار سواء كانت ختامية أو غير ختامية إلا بعد حل عادل للقضية الجنوبية, إضافة إلى تنفيذ النقاط المقترحة من قبل الحراك.
