سام برس
احتفلت مؤسسة تنمية القيادات الشابة بصنعاء باليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس بإقامة فعالية تكريمية تحت شعار "المشاركة الفاعلة للنساء ضمان لمستقبل أفضل" بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمتي كير و أوكسفام الدوليتين.
وككل عام كرّمت القيادات الشابة شخصيات ناجحة وملهمة في مجالاتها وذات تأثير في مجتمعها ورائدة في العمل على قضايا المرأة ومناصرة لها : الأكاديمية الدكتورة انطلاق محمد عبدالملك ورئيسة جمعية الأمان لرعاية الكفيفات صباح حريش والكاتب الصحفي عبدالباري طاهر والأكاديمي الدكتور حمود العودي والناشطة الاجتماعية نجيبة النجار.
ووجهت الحاضرات والحاضرون في الفعالية " نداء من أجل السلام " كغاية ودليل للمرحلة الحالية والمستقبلية من أجل صون كرامة الإنسان اليمني ورخائه وازدهاره.
داعياً جميع الأطراف والدول الراعية والهيئات الأممية إلى الشروع في جهود إحلال السلام الفوري، وإيقاف الحرب في اليمن.
وناشد المشاركون والمشاركات بضرورة إشراك جميع أطياف المجتمع الفاعلة - خاصة النساء- في كل الجهود الرامية إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام، وما يتبع ذلك من عمليات صنع السلام وبنائه وفي مرحلة إعادة الإعمار والانتعاش.
وفي الفعالية استعرض الاستشاري في المؤسسة أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء الدكتور عبدالملك عيسى ورقة سياسات بعنوان " المشاركة النسائية السياسية في صناعة السلام في اليمن " تناولت أهم التحديات و العوامل التي تعيق مشاركة وانخراط النساء في عملية بناء السلام ومنها المعوقات السياسية ، والاجتماعية والاقتصادية و التشريعية و الأمنية .
وتطرقت إلى السياسات والإجراءات التي يجب اتخاذها لتفعيل دور حفيدات بلقيس ـ ملكة سبأ ـ في عملية السلام لما لذلك من أثر إيجابي في التسريع بعملية السلام والوصول إلى حلول عادلة وشاملة ومستدامة .
وأوصت الورقة المجتمع الدولي ومجلس النواب والحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان إشراك النساء في صنع القرار و بناء السلام
وعرض في الاحتفالية فيلم بعنوان " ماذا لو " ، واستمتع الحاضرون والحاضرات بإيقاعات البرع اليمني الأصيل الذي أضفى حالة جمالية وبعث الفرح والبهجة في النفوس .
