سام برس
عقدت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل قضية الدكتور المخلافي ،الأربعاء، موتمر صحفيآ لتوضيح الملابسات حول اتهام أحد مرافقي اللجنة بالسطو على إحدى شركات الصرافة.
وقال عضو اللجنة جازم الحدي إن «الهدف من اللجنة هو حل بعض المشاكل التي كلفنا بها ونزع فتيال الفتنة بين أبناء المخلاف وأبناء مأرب بسبب مقتل الدكتور فيصل المخلافي وقد واجهتنا العديد من الصعوبات والتي تبين لاحقا انها مفتعلة وأخرها قضية اتهام مرافقي اللجنة بسرقة احد شركات الصرافة».
وأضاف الحدي : «لن نغادر تعز حتى وصول لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات هذة التهمة ومن الذي يقف وراءها وتحدى الحدي السلطات المحلية باثبات التهم الموجهة ضد مرافقي الللجنة» ، مؤكدا أنه إذا ثبت صحة التهم فهم أول من سيطبق حكم الله بقطع يد السارق في ساحة عامه ليكون جزاءاُ له.
وشن الحدي هجوماً شديدا على محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل ومدير الامن الشاعري واتهمهم بانهم المعرقلون لأداء اللجنة لمهامها.
وأشار إلى أن شوقي هائل يريد أن يعمل نفسه زعيم على حساب تعز وأهلها ، موضحا أن اللجنة كانت قد قاربت على الوصول الى حل يعمل على لم الشمل ودرى الفتنة لكن السلطة المحلية لا يروق لها ذلك.
وأكد أن أعضاء اللجنة تعرضت لعدد من الحوادث الاستفزازية حيث تم استهدفهم في سوق عصيفرة ومحاولة جرهم الى اشتباكات من خلال محاصرتهم بسبعة أطقم عسكرية ومدرعتين.
ونوه عضو اللجنة الرئاسية بأن تعز تدفع ضربية تشهدها للثورة الشبابية ويراد لها أن تؤد الثورة فيها كما بدات منها.
من جهتها نفت السلطة المحلية الادعاءت التي قالها الحدي مؤكدة أنها لا تمت إلى الواقع بصلة.
وأشارت في بيان حصل «الخبر» على نسخة منه إلى أن اللجنة لم تنجز المهام الموكله اليها كما أن المحافظ التقى باعضاء اللجنة ثلاث مرات طالبهم التعجيل بضرورة الإسراع باستكمال المهمة المشار اليها سلفاً والتحرك إلى صنعاء لحسم القضية، ولكن اللجنة تجاوزت المدة المحددة لها في انجاز مهمتها.
وبخصوص الحادثة التي تعرضت لها اللجنة الامنية في عصيفرة قالت السلطة المحلية انها كانت بسبب الكم الكبير من المرافقين المسلحين في حين يقوم الامن بحملات أمنية لضبط الوضع الأمني وأن عدد المرافقين قد استفز أبناء تعز وانها تقوم بواجبها في اطار الحملة الامنية.
وحول سرقة المصرف أوضحت السلطة المحلية أن الشرطة ضبطت أحد المتهمين بالسرقة، وهو مرافق لأحد أعضاء اللجنة الرئاسية، و«توجه بعدها مدير الأمن إلى مقر إقامة اللجنة وطلب من الأخ جازم الحدي تسليم بقية المتهمين بالواقعة للتحقيق معهم وفقاً للقانون ولكنه رفض وتهجم على مدير الأمن ثم تلقى الأخ مدير الأمن اتصالاً من وزير الداخلية بالإفراج عن المتهمين». حسب بيان السلطة المحلية.
هذا وتضم الجنة الرئاسية كلا من «أحمد عباد شريف وجازم الحدي وبكيل الصوفي وعبدالكريم المقدسي ومحمد الاهجرى»، برئاسة محافظ عمران الشيخ محمد حسن دماج».
المصدر الخبر

حول الموقع

سام برس