سام برس
كذبت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن التقرير الذي نشرته قناة "أن بي سي" الأمريكية عن احتجاز ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لوالدته ووضعها قيد الإقامة الجبرية.

وأكدت المتحدثة في واشنطن نفي تلك الاخبار والمزاعم المضللة جملة وتفصيلاً ، مؤكدة أن هذه المعلومات "غير صحيحة على الاطلاقا.

وادعت قناة "أن بي سي" الأمريكية في تقريرها يوم الخميس بأن الأمير محمد بن سلمان كان يسعى لفصل والدته الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين عن زوجها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإخفائها عنه، وذلك لمنعها من الحيلولة دون صعوده إلى الحكم، على حد زعم الصحيفة.

وتحدث التقرير أن الأمير محمد بن سلمان قد يكون وضعها تحت الإقامة الجبرية بالقصر الملكي قبل أكثر من سنتين، وذلك من دون معرفة الملك سلمان بذلك.

وأشارت "أن بي سي" إلى أنها أعدت تقريرها استنادا إلى مسؤولين أمريكيين، لم تذكر أسماءهم.

ويرى سياسيون ومراقبون ضالعون في الشأن السعودي ان التقرير الذي نشرته القناة الامريكية " أن بي سي" ، الغرض منه محاولة ابتزاز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، كما دأبت عليه الكثير من قنوات ووسائل الاعلام الدولي وتشويه صورته من قبل بعض الدول الصغيرة ، لدى الشعب السعودي والعالم العربي والاسلامي

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس