سام برس
استهدف مكتب اليمن لدى جمعية العون المباشر (6000) طالب وطالبة بمشروع الحقيبة المدرسية الذي نفذ بمنطقة حزيز مديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء بالتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي وتمويل العون المباشر.
تضمن المشروع توزيع الزي المدرسي و الحقيبة المدرسية بكل مستلزماتها و شاركت في تنفيذه مؤسسة آمالنا الاجتماعية التنموية و الإدارة العامة لرعاية الأيتام ..
ونوّهت القائم بأعمال مدير مكتب العون المباشر في اليمن سارة بازرعة إلى أن العون المباشر تكثف تواجدها في الميدان لتستجيب للاحتياجات الطارئة للسكان وخاصة من يقعون تحت خط الفقر و الايتام والنازحين .
وأشارت إلى أن الدراسات والمسوحات توضح أن منطقة حزيز الواقعة في أطراف مدينة صنعاء تعاني وضعاً إنسانياً وتعليمياً سيئاً جداً وتقطنها أعداد كبيرة من الأسرة النازحة والأشد فقراً يصعب عليها السكن داخل المدينة نظراً لارتفاع التكلفة المعيشية ولاتستطيع توفير الاحتياجات الأساسية لأفرادها وتعتمد على المنظمات الإنسانية لتأمينها لكن أغلب تلك المنظمات عجزت عن تلبيتها بسبب حجم الاحتياج الهائل .
منسقة مشروع الحقيبة المدرسية بمكتب اليمن ندى العزي أوضحت أنه تم توفير حقيبة مدرسية متكاملة والزي المدرسي لـ (6000) طالب وطالبة في مدارس شهداء 48 – الوحدة – الزبير بن العوام – السلام – الإدارة العامة لرعاية وتأهيل الأيتام في منطقة حزيز .
وبينت القائم بأعمال مدير مكتب اليمن أن مشروع الحقيبة المدرسية ضمن تدخلات العون المباشر في قطاع التعليم ودعم الطلاب والطالبات من الأشد فقراً والنازحين للاستمرار بالمدارس في ظل عجز أهاليهم عن توفير احتياجاتهم ومستلزماتهم المدرسية ما يجعلهم ينقطعون عن التعليم ، حيث تشير تقارير اليونيسف إلى أن ما يقرب من (2) مليون طفل يمني لايذهبون إلى المدرسة أو لم تتح لهم الفرصة لذلك .
وأكدت بازرعة أن الأزمة الإنسانية في اليمن تجاوزت كل المقاييس ولم تلق الاهتمام والدعم المتناسب مع حجمها ، إذ يحتاج (22.2 ) مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية ، كما أن ( 11.3 ) مليون طفل ـ يشكلون ( 79 % ) من الأطفال باليمن ـ يواجهون تحديات إنسانية حادة .
ودعت المنظمات الدولية والإقليمية إلى تعزيز جهودها في سد الاحتياجات الطارئة لليمنيين والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشونها .
