سام برس

دعا القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ، وزير الخارجية السابق الدكتور ابوبكر القربي ، الامم المتحدة ومجلس الامن الى تحمل المسؤولية الاخلاقية ، خلال رده على سؤال وكالة " سبوتنيك" يتعلق بخصوص مصير التسوية السياسية والتطورات الاخيرة في اليمن.

وقال القربي ان ذلك " يعتمد على كيف ينظر مجلس الأمن إلى التطورات الأخيرة في اليمن، وكيف يضع حدا لها، وأيضا كيف يدعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق الحل السياسي.

وأضاف: "المجتمع الدولي الآن مسؤول مسؤولية أخلاقية عن الأوضاع في اليمن لأنه هو من أصدر الكثير من القرارات حولها، ويجب أن يتحمل مسؤولياته"، إضافة إلى مسؤولية الأطراف اليمنية، التي عليها أن تدرك أنها تتحمل مسؤولية أكبر في أن ترى كيف تجلس حول طاولة المفاوضات وأن تناقش مخاوف كل الأطراف وتجد الحلول لها".

وشدد القربي على ضرورة إعطاء المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن غريفيث، الفرصة كي يستطيع المضي قدما في مساعي الحل السياسي للأزمة اليمنية، قائلا: "غريفيث التقى معظم الأطراف الآن سواء من أنصار الله أو المؤتمر الشعبي العام أو الحكومة"، مضيفا: "بعد 3 أشهر، أعتقد أنه يجب أن لا نستعجل بالحكم عليه ونعطيه الفرصة، وأن نتعاون معه أيضا".

وأضاف القيادي اليمني: "لأنه أتي على ملف معقد وصعب، فعلى الجميع أن يتعاون معه كي يعطيه الفرصة للتقدم بمبادرة والبدء بمفاوضات الحل السياسي".

وأشار القربي، إلى أن حزبه على تواصل مع كافة أطراف الأزمة اليمنية بما فيها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، من أجل الدفع بالحل السياسي لأزمة البلاد، وفقا للمرجعيات المتوافق عليها.

وقال القربي: "طالما أن هناك من يعتقد أن الحل العسكري هو الوسيلة لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن سنستمر نعاني من هذا التصعيد العسكري والقتل، والمؤتمر متمسك بثوابت الحل السياسي للأزمة السياسية عبر جهود المبعوث الأممي والمرجعيات المتوافق عليها".

وأضاف القربي: "نحن على تواصل مع كل الأطراف، ما يهمنا هو أن نعبر عن وجهة نظر المؤتمر وأن ندفع بالحل السياسي وهذا ما نقوم به".

وردا عن سؤال إن كان لديهم قنوات اتصال مع حكومة الرئيس هادي أجاب القيادي المؤتمري: "ليست مباشرة، ولكن هناك اتصالات".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس