سام برس
أصدرت الخارجية القطرية بيانا بشأن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران، الموقع عام 2015 بين إيران ودول (5+1)، الذي أقره مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2231.

ودعت الدوحة، جميع الدول والقوى الفاعلة وشركاء الاتفاق النووي الإيراني إلى ضبط النفس وتسوية الخلافات بالحوار. وقالت الخارجية في بيانها إن "قطر مثل بقية دول الخليج العربي لم تكن طرفا في هذا الاتفاق ولكنها بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية والتاريخية مع أطراف الاتفاق، معنية بشكل مباشر بأية تداعيات للقرارات التي تتخذها هذه الأطراف".

وتابعت: "وعليه فإن دولة قطر تؤكد في هذا السياق أن الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه".

كما طالب البيان بسرعة التحرك الجماعي في إطار المجتمع الدولي لإيقاف سباق التسلح النووي المحتمل في حال دخلت الأطراف المختلفة في هذا السباق كنتيجة لفقدان الثقة بينها".

أشارت إلى أن "عملية إخلاء المنطقة من السلاح النووي تستهدف بالدرجة الأولى إرساء أسس السلام والاستقرار بشكل يساهم في الحفاظ على الأرواح بل والدفع بعملية التنمية من أجل رخاء جميع شعوب المنطقة، وعليه فعلى جميع الفاعلين مراعاة ألا يكون ثمن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي هو التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات".

وأكدت أن "قطر تثمن جهود جميع الفاعلين الدوليين والإقليميين وشركاء الاتفاق الذين يسعون لنزع فتيل أي تصعيد محتمل والذين يسعون لحلول تضمن إخلاء المنطقة مِن السلاح النووي"، مضيفة أن "من مصلحة جميع الأطراف ضبط النفس والتعامل بحكمة وآناة مع الموقف ومحاولة تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس