سام برس
جدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ، تحذيره من "مخاطر تقدم الجيش الليبي الى مدينة درنه، وما تسببه من خسائر فى صفوف المدنيين وبالبنية التحتية بالمدينة".

وقال السراج "أنه يتابع بقلق شديد ما يتوارد من أنباء عن العمليات العسكرية والقصف الجوي الذي يستهدف مدينة درنة".

ودع السراج الى الاحتكام للعقل ووضع حد لمعاناة المواطنين بفك الحصار الخانق المضروب حول درنة، ووقف العمليات القتالية وطالب بتدخل عاجل للحكماء والشيوخ والأعيان من المدينة والمنطقة المحيطة بها، لإيجاد حل سلمي يحقن الدماء ويجنبها ما يسفر عن مثل هذه العمليات من قتل وتدمير".

وأكد السراج وقوفه ضد الإرهاب بكافة صوره ومسمياته وأشكاله، وأنه دعا مرارا لتوحيد الصف فى مواجهته معتبرا أن هذه الهجمات تطول المدنيين ويحظرها القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وأشار السراج إلى أن "الفرصة ما زالت متاحة للتراجع لأن التداعيات خطيرة والعواقب وخيمة، ملوحا بأن تبعات الحرب ستتجاوز درنة إلى مناطق أخرى"، حد قوله.

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري قال، أمس الأربعاء، إن قوات تابعة للجيش تقدمت إلى داخل مدينة درنة وبعض الأفواج العسكرية دخلت المدينة من الجهة الشرقية والغربية.

وقال المسماري إن قوات الجيش الوطني قتلت عددا كبيرا من الإرهابيين بعد تنفيذ ضربات جوية محكمة، مضيفا أن القوات تتقدم بشكل يضمن التفوق على الأرض.

وأكد المسماري أن الهدف من هذه المعركة هو تطهير درنة من الإرهاب، حيث يقاتل الجيش قوات تابعة لتنظيم "القاعدة" الذي تقاتله كل دول العالم، مشددا على أن هناك من شارك في المعركة تأثرا بالإشاعة المضادة، داعيا أهالي درنة لإخراج أبنائهم من القتال ضد الجيش.

ولفت إلى أن الجيش الوطني سيستهدف أي مصدر لإطلاق النار، طالبا من المواطنين عدم السماح للإرهابيين وضع السلاح على أسطح منازلهم أو في الشوارع القريبة منهم.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس