سام برس
بدأت جمعية العون المباشر ـ مكتب اليمن الثلاثاء 15 مايو تركيب منظومات تشغيل بالطاقة الشمسية للمراكز الصحية في محافظات المحويت، إب، و ريمة بتمويل فاعلي خير والعون المباشر .

وصرحت القائم بأعمال مديرة مكتب العون المباشر في اليمن سارة بازرعة أن مشروع تزويد المراكز الصحية بمنظومات تشغيل بالطاقة الشمسية ينفذ في ( 11 ) مركزاً صحياً في المحافظات الثلاث ويستفيد منه (16.500) إنسان .

وبينت أن تزويد المراكز الصحية بمنظومات تشغيل بالطاقة الشمسية تندرج ضمن مشروع الصحة وخطته للعام 2017/2018م بهدف تأمين مصدر طاقة كهربائية للمراكز الصحية للمستفيدين في ظل توقف (50%) من المرافق الصحية في اليمن جراء استمرار الأزمة التي تعصف بالبلاد .

وأوضح مهندس المشروع أحمد وهاب أنه تم ترشيح المراكز الصحية المستهدفة من قبل مكاتب الصحة العامة في تلك المحافظات ، مبيناً أن المهندسين المختصين بدأوا تركيب المنظومات لتشغيل المراكز الصحية .

ولفت إلى أن المشروع الذي ينفذ بالتنسيق مع وزارتي الصحة العامة والتخطيط والتعاون الدولي ومكاتبهما والسلطات المحلية بالمحافظات المستهدفة ، يهدف إلى تأمين مصدر آمن ومستمر للطاقة الكهربائية و تأمين استقبال وعلاج جميع الحالات المرضية في المراكز الصحية .

وذكرت منسقة المشروع إلهام راوح أنه يستفيد من كل مركز (1500) مستفيد من الأطفال ، النساء الحوامل ، كبار السن ، ذوي الاحتياجات الخاصة، النازحين ، حالات الطوارئ ، والواقعين تحت خط الفقر .

وأشارت إلى أن المراكز الصحية المستهدفة في محافظة المحويت تشمل مركز الرجم بمديرية الرجم و مركز الطويلة بمديرية الطويلة ، وفي محافظة إب يستهدف المشروع (3) مراكز صحية هي : مركز سوادة ومركز بيت الأشول بمديرية السدة و مركز العلاج الطبيعي التابع لمؤسسة خديجة للتنمية بمديرية يريم .

وحسب منسقة المشروع فقد نالت محافظة ريمة العدد الأكبر بـ (6) مراكز صحية مستهدفة تشمل : مركز رواس بمديرية بلاد الطعام ، و مركز الرباط بمديرية الجبين و مركز القصيع بمديرية مزهر ، و مركز اللمهيل بمديرية الجعفرية بالإضافة إلى مركز الرحب الاثنين الصحي و مستشفى المسجدين الريفي بمديرية السلفية .

وقالت سارة بازرعة إن الصراع في اليمن دمر حياة الملايين من الناس وتركهم في أزمة إنسانية حادة فهناك مايقارب (16.4) مليون شخص في (215) مديرية في جميع أنحاء اليمن يحتاجون إلى المساعدة للحصول على الرعاية الصحية من بينهم (9.3) ملايين في حاجة ماسة بنسبة زيادة وصلت إلى (79.3 %) منذ أواخر عام 2014م، مما يدل على الأثر الكارثي لانهيار النظام الصحي.

وحثت المانحين وفاعلي الخير على دعم المشاريع الصحية لإنقاذ حياة ملايين المواطنين الذين لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية بسبب تدهور الوضع الصحي مع استمرار الصراع منذ أكثر من ثلاث سنوات .

حول الموقع

سام برس