سام برس
بعد صرع طويل ومعاناة كبيرة مع المرض أنتقل الى رحمة الله تعالى الشاعر الكبير "محمد حسين الشرفي " في العاصمة الاردنية ذلك اليراع الحر ذوالكلمة الصادقة ،والمدرسة الشعرية الرائعة، بعد حياة حافة بالعطاء والكفاح والنظال ، فكانت كلماتة وقصائدة بمثابةالرصاصةالاولى للثورة الى جانب البندقية،وصوتاَ
للمرأة في محافل الادب العالمي، ونغمات والحان ابداعية يتغنى بها الشعب في الحقول والبيوت والثكنات وتتغنى بها الطيور .الجدير بالذكر أن شاعرنا المرحوم من مواليد عام 1940 في مدينة الشاهل في محافظة حجة تلقى تعليمه في مدينته ثم انتقل الى صنعاء ليكمل دراسته ، كان للفقيد دور بارز في تطوير العمل المسرحي في بلادنا من خلال مشاركته بأعمال فنية وادبية جميلة وقد صدر له اكثر من اربعين ديوان شعري ، وقد ساهم رحمه الله في ثورة سبتمبر المجيدة منذ وقت مبكر من خلال اعماله الشعرية المناهضة للحكم الامامي والقى قصيدة حماسية في ميدان التحرير ضد الحكم المستبد وتم اعادة قرأتها صباح يوم الثورة وكانت له مواقف ثابتة و مشرفة تجاه القضايا الوطنية و العربية والقومية.تقلد الفقيد عدد من المناصب الدبلوماسية وحظي بإحترام وتقدير كل من عملوا معه كما تقلد عدد من الأوسمة والجوائز الأدبية.



حول الموقع

سام برس