سام برس
ينفذ موظفوا وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر احتجاجاتهم بتعليق الشارة الحمراء أبتداء من اليوم الثلاثاء في خطوة تصعيدية بعد أن طالبت النقابة قيادة المؤسسة بصرف المستحقات المالية ووقف أعمال الاقصاء والتهميش والاجتثاث التي تعرض لها الكثير من الموظفين والصحفيين والعمال جراء تعسف قيادة مؤسسة الثورة للصحافة المتمثلة في رئيس مجلس مؤسستها " فيصل مكرم " ونائب رئيس مجلس الادارة للشئوون المالية والموارد البشرية " خالد الهروجي " في ضل غياب دور أجهزة الرقابة المتمثلة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، رغم أن رئيس الجمهورية "عبدربة منصور هادي " ووزير المالية عززا بمبلغ 200 مليون ريال وهي اجمالي المستحقات القديمة للموظفين ورغم ذلك لم يتم صرفها بحسب الاستحقاق حتى الان وفي "بيان رقم 1 " حصل موقع " سام برس " على نسخة منة قال فية أعضاء النقابة ان اللجنة النقابية تلقت الكثير من الوعود من قيادة المؤسسة ، ورغم المذكرات والخطابات الرسمية الا ان قيادة المؤسسة تتبع سياسة المواعيد العرقوبية ولم تنفذ اي اتفاق حتى الان وقد أورد البيان بعض المطالب القانونية المتمثلة في : صرف الشيكات القديمة التي عزز بمبالغها الرئيس هادي ولم تصرف حتى الان من مواصلات وبدل ملاحق وجهود ومكافآت وبدل اجازات سابقة وغيرها ، صرف فارق علاوات 2011م - 2013م التي صرفت من المالية ، أعتماد التأمين الصحي الشامل للموظف ، أعتماد الاضافي بالراتب الجديد ، صرف طبيعة العمل ، بالاضافة الى معرفة اموال صندوق الضمان الاجتماعي ، وقطع مبلغ 500ريال من راتب الموظف خارج اطار القانون وبدون موافقة الموظف . وبعد أن حررت أكثر من رسالة الى قيادة المؤسسةوضرب بها عرض الحائط نتيجة الغطرسة والتعسف في استخدام السلطة وعدم الامتثال لمطالب الموظفين والعمال وفقا للقانون - أجتمعت اللجنة النقابية وقررت أتخاذ خطوات تصعيدية وأحتجاجية بداية بتعليق الشارة الحمراء وفقا لما كفلة القانون والدستور. وقد أهاب رئيس النقابة عبد الباسط الزرقة بالالتزام بالهدوءوالتمسك بالحق الديموقراطي المتمثل في حرية التعبير وعدم الانجرار الى اي مهاترات ، وحذر من اي اعمال مخلةبقوانين العمل قسط الفتنة بين موظفي المؤسسة من قبل بعض الايادي العابثة.

حول الموقع

سام برس