سام برس
صعق العديد من القراءورجال الاعلام والصحافةوالمثقفين والهيئات والمنظمات الحكومية وغيرالحكومية من حالة الضعف والتخبط التي وصلت اليها صحيفة الثورة، وركاكة المواد التي يتم نشرها في كل صفحات وملاحق الصحيفة، غير أن الكارثة أن القيادة الجديدة لم تتعلم من تجارب الاخرين وتسجل حضورها المهني بصورة يومية نظراَ لظروف العمل كما كان سارياً ايام الصحفي الكبير المرحوم محمد الزرقة ، وعلي الرعوي وياسين المسعودي وغيرهم من الكوادر الاعلامية المتميزة والشاعرة بالمسؤلية حيث أكتفت القيادة الجديدة في معظم الاحيان بالرقابةالمنزلية والاشراف على الصحيفة عن بعد بسبب حالةالتسيب والالتها بالجوانب الادارية والمالية واذكاء نار الاقصاء ومحاربة النقابات الشرعية حسب مقولة بعض الموظفين واعضاء نقابة العمال ،والجري وراء الوهم، حيث صدم قراء صحيفة الثورة،وكذلك الرئاسة من كثرة الاخطاءواخرهاالخطاءالفادح الذي حدث اليوم الموافق 1/ 12/ 2013م بتكرار عدد الاسبوع الماضي ليحل ضيفاً ثقيلاً على القراءومحرجاً للرئاسة بمواد مكررة في صفحة محليات رقم (4)ونشر خبرسابق للرئيس عبدربة منصور هادي أنة أستعرض مع مساعد نائب وزير الدفاع الامريكي مسارات تنفيذ التسوية، وخبر مناقشة مجلس النواب لاغتيال جدبان وثالث وزير الخارجية يلتقي مساعد نائب وزير الدفاع الامريكي وغيرها من الاخبار المكررة والاخطاء القاتلة والمعيبة، كما حصل في نفس العدد وفي الصفحة رقم 21 الرياضية اخبار مكررة وقديمة لاتليق بالمؤسسة الصحفية الاولى في البلد التي تظم في اروقتها أكثر من 300 صحفي و900 فني واداري وتحضى بدعم مالي اكثر من اثنين مليار غير موارد الاعلان والطباعة وارتفاع الانتاج الفكري الى مبالغ مهولة.
