سام برس
في خطوة مفاجئة وغير متوقعة ، اجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس،
تعديلات على مجلس وزراء المملكة برئاسته؛ كان أبرزها تعيين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية ، خلفا لعادل الجبير الذي أصبح وزيرا للدولة للشؤون الخارجية.

كما قضى الامر الملكي ، "إعفاء سفير السعودية في لندن محمد بن نواف بن عبد العزيز من منصبه"، و"تعيين الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزيرا للحرس الوطني"، خلفا للأمير خالد بن عياف، الذي خلف في هذا المنصب الأمير متعب بن عبد الله، نجل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.

وتم "إعفاء تركي آل الشيخ من رئاسة الهيئة العامة للرياضة وتعيين الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيسا للهيئة".

وبحسب بيان تمت تلاوته على قناة "الإخبارية" السعودية وأوردته وكالة "واس" الرسمية، تمت إعادة تشكيل مجلس الوزراء؛ وإعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع "تعديل المادة 30 من نظام مجلس الوزراء، لتصبح بالنص الآتي: يبين النظام الداخلي لمجلس الوزراء تشكيلاته الإدارية واختصاصاتها وكيفية قيامها بأعمالها".

وصدر الأمر الملكي بتعيين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية بدلا من عادل الجبير الذي صار وزيرا للدولة للشؤون الخارجية.

كما تضمن الأمر الملكي إنشاء "هيئة باسم الهيئة السعودية للفضاء، ويكون للهيئة مجلس إدارة يعين رئيسه بأمر ملكي"، معلنا تعيين الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز "رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء بمرتبة وزير بعد إعفاءه من رئاسة هيئة السياحة والتراث الوطني ، ما تم إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه وتعيين الفريق أول خالد بن قرار الحربي مديرا للأمن العام، وشمل الأمر إعفاء محمد بن صالح الغفيلي مستشار الأمن الوطني من منصبه، وتعيين مساعد بن محمد العيبان بدلا منه.

كما قرر الملك السعودي تعيين تركي الشبانة، وزيراً للإعلام. وبموجب الأوامر الملكية، أُعفي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير من منصبه، وعُيِّن الأمير تركي بن طلال أميرا للمنطقة بمرتبة وزير.

حول الموقع

سام برس