سام برس
قتل ستة مسلحين في اليمن - يشتبه أنهم تابعون لتنظيم القاعدة - وثلاثة جنود في اشتباكات وقعت شرقي البلاد، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع اليمنية.
وقام المسلحون بالهجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش في مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن بمحافظة حضرموت.

وقد زادت مؤخرا وتيرة الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مستهدفا قوات الأمن اليمنية. ويوم الأحد قتل مسلحون مجهولون ضابطا بالجيش وابنه في حضرموت.

كما قتل ثلاثة من رجال الشرطة في مدينة سيئون في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
واتخذت السلطات قرارا بحظر استخدام الدراجات النارية في العاصمة صنعاء لمدة أسبوعين بدءا من أمس، وذلك بهدف مواجهة موجة اغتيالات والمساعدة على حفظ الأمن.
يذكر أن تقريرا حكوميا قد تحدث عن اغتيال أكثر 250 شخصية عسكرية وأمنية منذ وصول الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة في فبراير/شباط العام الماضي.
وكان الجيش اليميني قد شن العام الماضي هجوما واسعا ضد تنظيم القاعدة والحركات المتحالفة معه في مدن جنوبية سيطروا عليها أثناء فترة الفوضى السياسية التي صاحبت الحراك المعارض للرئيس السابق علي عبد الله صالح. لكن المسلحين تمكنوا بعد ذلك من تنظيم صفوفهم مرة أخرى وشن العشرات من الهجمات ضد قوات الأمن ومسؤولين حكوميين.

بي بي سي

حول الموقع

سام برس