سام برس / محمد مغلس
دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري جريمة استهداف مستشفى العرضي في مجمع وزارة الدفاع معتبرا ما حدث بالخيانة العظمى. وطالب في بلاغ صحفي صادر عن الأمانة أمانته العامة بسرعة التحقيق في الجريمة وكشف من يقف ورائها للرأي العام داعياً القوى الحية في البلد أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية وتقف صفاً واحداً في مواجهة هذه الشرذمة التي انسلخت عن إنسانيتها وتجردت عن ابسط معاني القيم الإنسانية مؤكداً وقوفه ومساندته للقوات المسلحة ورجال الأمن والشعب اليمني العظيم وقيادته السياسية.


ودعا التنظيم الناصري القوى الوطنية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه إفشال الحوار الوطني وإيقاف عجلة التغيير ، معتبراً الإستهداف الذي طال القوات المسلحة هو استهداف للوطن وثمن الناصري الدور الذي تلعبه القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره رغم الكلفة الباهظة التي يقدمها من دماء منتسبيه .

وأهاب الناصري بجميع القوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني إلى العمل على إستكمال مخرجات المؤتمر بما يلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني في هذه المرحلة.
وتقدم التنظيم باحر التعازي لكافة أسر الشهداء من المدنيين والعسكريين وكافة الضحايا العاملين في الخدمات الإنسانية من الدول الشقيقة والصديقة.
نص البلاغ صحفي
في الوقت الذي تمر فيه بلادنا من ظروف صعبة والجميع يترقب مراحل الحوار الوطني تتفاقم الأوضاع في أحداث مؤسفة تستهدف الإنسان قيمة وسلوك حضاري تعبر عن أسلوب خسيس للأيادي الآثمة التي طالت يومنا هذا أبناء وزارة الدفاع ومستشفى العرضي.

إن شعبنا الذي يحمل مشروع التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة الضامنة للحريات والعدالة والكرامة الإنسانية تواجه قوى التخلف بكل أشكالها والونها والتي لا زالت تتمترس في خندق مصالحها الضيقة، وتعبث بالأمن والاستقرار في هذه المرحلة وتسفك دماء الابرياء من المدنيين والعسكريين في عمل يندرج في قائمة الخيانة العظمى.
إن على القوى الحية في البلد أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية وتقف صفاً واحداً في مواجهة هذه الشرذمة التي انسلخت عن إنسانيتها وتجردت عن ابسط معاني القيم الإنسانية.

إننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إذ ندين مثل هذه الجرائم البشعة التي ارتكبتها الأيادي الملوثة بحق الأبرياء والنيل من أمن واستقرار الوطن، فإننا نؤكد وقوفنا الكامل وانحيازنا التام إلى جانب أبناء قواتنا المسلحة والشعب اليمني العظيم وقيادته السياسية.

وندعو في نفس الوقت كل القوى الخيرة في الوقوف ضد كل من تسول له نفسه إيقاف عجلة التغيير خاصة ونحن على مشارف استكمال قضايا الحوار الوطني والتأسيس للدولة المدنية الحديثة عبر صيغة جمعية يتفق عليها كل اليمنيين تتجاوز الماضي بكل سلبياته.

ويعتبر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن استهداف القوات المسلحة هو استهداف واضح للوطن وأبنائه ومشروعه الإنساني ولعملية التغيير، لذا فإننا نثمن دور القوات المسلحة والأمن التي تدفع ثمناً باهظاً من جهدها ودمائها دفاعاً عن الوطن ونؤكد بأن الخطوة الحقيقية والرد على هذه الجريمة هو باستكمال هيكلة الجيش وفق أسس ومعايير وطنية ترتكز على الكفاءة والنزاهة كحامية للسيادة الوطنية وأمن واستقرار الوطن وأبنائه.

كما نهيب بكافة مكونات الحوار الوطني العمل على استكمال مخرجاته بما يلبي آمال وتطلعات الشعب في هذه المرحلة.

وأمام هذه الجريمة فإننا نطالب بسرعة التحقيق وكشف ملابسات الحادثة ومن يقف ورائها تخطيطاً وتمويلاً وكشفها للرأي العام.

إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يتقدم بأحر التعازي لكافة أسر الشهداء من المدنيين والعسكريين وكافة الضحايا العاملين في الخدمات الإنسانية من الدول الشقيقة والصديقة.

المجد والخلود للشهداء

ولا نامت أعين الجبناء

صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

صنعاء - 5 ديسمبر 2013م.




حول الموقع

سام برس