سام برس
زاد الغموض حيال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عقب تصويت مجلس العموم للمرة الثالثة ضد الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع قادة الاتحاد أواخر عام 2018. وبعد الرفض دعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إلى قمة للاتحاد استثنائية في 10 أبريل/نيسان، مع ترجيح المفوضية الأوروبية لبريكسيت دون اتفاق. كما انخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو بتأثير هذا الرفض.

صوت النواب في مجلس العموم البريطاني الجمعة للمرة الثالثة ضد اتفاق بريكسيت الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، ما يزيد من احتمالات خروج بريطانيا من التكتل "بدون اتفاق" أو تأجيل العملية برمتها لفترة طويلة.

ورفض النواب الاتفاق الذي تم التفاوض عليه مع قادة الاتحاد الأوروبي العام الفائت بـ344 صوتا مقابل 286 صوتا في جلسة طارئة في مجلس العموم.

وعقب التصويت دعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إلى عقد قمة أوروبية استثنائية في 10 أبريل/نيسان، حسب ما أعلن على تويتر.

ومع هذا الرفض باتت المهلة الجديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد 12 أبريل/نيسان، كما كان القادة الأوروبيون الـ27 قد قرروا قبل ثمانية أيام خلال قمة في بروكسل.

واعتبرت المفوضية الأوروبية أن خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق بات "السيناريو المرجح" حاليا.

وهبط الجنيه الإسترليني 0,5 بالمئة أمام الدولار الأمريكي بعد رفض الاتفاق، وتراجع إلى 1,2977 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 11 مارس/آذار.

وأمام اليورو انخفض الإسترليني 0,3 بالمئة لتصبح العملة الأوروبية تعادل 86,475 بنس، وهو أدنى مستوى للعملة البريطانية في أسبوع.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

حول الموقع

سام برس