سام برس
انطلقت صباح اليوم السبت فعاليات إحياء الذكرى الأولى لانطلاق مسيرات العودة الكبرى، والذكرى الثالثة والأربعين لإحياء يوم الأرض الفلسطينية ، ضد العدو الصهيوني الذي صادر اراضي الشعب الفلسطيني.

وتوافد الفلسطينيون باكراً إلى مخيمات العودة لإحياء السنوية الأولى، بدءاً من تدشين ساحة الشهيد في بلدة الطيبة الفلسطينية ، وسقط العديد من الشهداء والجرحى جراء الافراط في العنف الذي قامت به قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي شرق محافظة خان يونس.

كما اطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرات ، كما اداء اطلاق القنابل الغازية الى اختناق الكثير من المشاركين في تظاهرة يوم الارض شرق رفح.

وقام قناصة العدو الاسرائيلي بقتل عدد من المتظاهرين شرق مخيم البريج وجباليا وسط القطاع، حيث يعمل قنّاصة الاحتلال إطلاق النيران على المتظاهرين قرب السياج الشائك ، وفقاً لقناة " الميادين"

وسقط 3 شهداء و300 جريح جراء القتل الممنهج وحالة الترصد والة القتل التي ينفذها جنود الاحتلال الاسرائيلي ضد للمشاركية في احياء ذكرى يوم الارض.

يأتي ذلك بالتزامن مع وصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة لمراقبة الأوضاع الميدانية، لافتاً إلى أن الوفد يتنقل بين عدد من المواقع في القطاع لمتابعة الأوضاع عن قرب.

وأشار مراسل الميادين ، إلى أن الاحتلال يخرق اتفاقه مع الوفد الأمني المصري ويطلق النار على المتظاهرين ، كما لفت إلى حالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز بكثافة على المتظاهرين شرقي مدينة غزة.

وقالت مراسلة الميادين إن قوات الاحتلال تعتدي على المتظاهرين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز قرب حاجز بيت ايل في الضفة الغربية.

وثمّنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الجهود المصرية الهادفة لاستعادة الوحدة الوطنية وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أنّ مسيرات العودة شكلت تحولّاً كبيراً في القضية الفلسطينية، مؤكدة "نستطيع أن نجزم بأن صفة القرن مصيرها الفشل".

وفي سياق متصل، ذكرت أنّ التطبيع هو غطاء للإجرام الصهيوني بحق الشعب والمقدسات، وقالت إن الجمعة المقبلة هي جمعة "انتصار الكرامة".

قال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار "إننا نتحاور مع الجانب المصري حول قضية الأسرى وقضية القدس ثم قضايا القطاع".

وأضاف "شعبنا اليوم يتمسك بالثوابت وبحق العودة وسنواصل هذه المسيرات حتى كسر الحصار".

من جهته، رأى المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية ابو مجاهد للميادين أنّ "المتظاهرين أدوا الرسالة في مسيرات العودة"، مشيراً إلى أنّ الاحتلال لم يلتزم في عدم إطلاق النار على المتظاهرين.

وتابع "المقاومة الى جانب شعبها وستدفع الاحتلال الثمن إذا اعتدى على الشعب الفلسطيني".

كما أكد أنه "لا نقبل مطلقاً بمنطقة الـ300 متر العازلة التي يطالب بها الاحتلال قرب السياج على حدود القطاع".

حول الموقع

سام برس