سام برس
فازت تونس بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي ولمدة عامين، عقب فرز الأصوات في انتخابات المجلس وحصولها على 191 صوتا.

وانتخبت تونس إلى جانب إستونيا والنيجر وفيتنام وسانت فنسنت وغرينادين كأعضاء غير دائمين، ليحلوا محل غينيا الاستوائية، وساحل العاج، والكويت، وبولندا، وكذلك البيرو.

وفي اقتراع سري أجرته الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، تنافست إستونيا مع رومانيا على مقعد أوروبا الشرقية بينما نافست السلفادور سانت فنسنت وغرينادين على مقعد أميركا اللاتينية.

وخاضت الدول الثلاث الباقية السباق بدون منافسة، إذ رشحتها تكتلاتها الإقليمية سلفا.

وحصلت فيتنام على 192 صوتا، بينما جاءت نتيجة كل من تونس والنيجر 191 صوتا، أما سانت فنسنت وغرينادين ففازت بـ185 صوتا مقابل ستة أصوات فقط حصلت عليها السلفادور خلال الاقتراع في الجمعية التي تضم 193 عضوا.

وحصلت إستونيا على مقعدها بـ132 صوتا في مواجهة رومانيا التي صوت 58 من أعضاء الجمعية لها.

وضمت قائمة الدول المرشحة لعضوية المجلس إضافة إلى تونس كلا من "النيجر، وسانت فنسنت، وجزر غرينادين، وغواتيمالا، وفيتنام، ورومانيا، وإستونيا".

وأعلن وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي، أن بلاده حصلت على الدعم العربي والأفريقي اللازم، مؤكدا أن "تونس ستكون صوت هاتين المجموعتين عند الالتحاق بمجلس الأمن.. وللأسف أغلب المشاكل والنزاعات المطروحة اليوم تحدث إما في أفريقيا أو في العالم العربي".


وأضاف، أن "تونس عملت على مدى ستين عاما بصورة دائمة لإعلاء مفاهيم الحوار والتواصل والحلول السلمية للقضايا".

وتابع، "ندخل إلى مجلس الأمن ونحن واقعين بدراية ومعرفة بالمشهد السياسي الدولي، وكيف تحول بصفة دراماتيكية في السنوات الأخيرة".

وشدد الجهيناوي، على أن ضرورة "عقلنة" العلاقات الدولية، و"إعلاء المبادئ الأساسية التي أنشئت من أجلها الأمم المتحدة".

المصدر: موقع الأمم المتحدة

حول الموقع

سام برس