سام برس
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات إضافية قاسية على قطاع البتروكيماويات الإيراني، مستهدفة أكبر شركة إيرانية قابضة وأكثرها ربحاً، بسبب دعمها لشركة هندسية إيرانية تابعة للحرس الثوري.

العقوبات تطال 39 شركة تابعة لمجموعة "الخليج الفارسي للبتروكيماويات" موجودة في إيران وخارجها، وهي تنتج 50 في المئة من صادرات إيران للبتروكيماويات.

وزير الخزانة ستيفين مانوشين قال في بيان وزارته عن العقوبات "باستهداف هذه الشبكة نعتزم حرمان التمويل لقطاع البتروكيماويات الأساسي الذي يقدم الدعم للحرس الثوري. هذه العقوبات هي تحذير بأننا سنواصل استهداف الشركات التي توفر شريانا ماليا للحرس الثوري" ، بحسب ماذكرته قناة العربية.

وزير الخارجية، مايك بومبيو، قال في تغريدة إن الولايات المتحدة ستحرم النظام الإيراني من الأموال التي يستخدمها لزعزعة استقرار المنطقة.

قطاع البتروكيماويات هو محط عقوبات سابقة فرضت في نوفمبر الماضي، لكنها كانت عقوبات أحادية وأثرت فقد على الشركات والبنوك الأميركية التي تتعامل مع إيران. هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الإدارة باستهداف شركة معينة تقوم بخرق هذه العقوبات.

هاجر شمالي، وهي متحدثة سابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تقول "باستهداف مجموعة الخليج الفارسي للبرتوكيماويات، وخاصة شركاتها التابعة والدولية، فإن وزارة الخزانة تشدد على الشركات الأجنبية - وليس الأميركية فقط - ضرورة عدم التعامل مع هذه الشركة، وإلا تعرض هذه الشركات الدولية نفسها للعقوبات".

حول الموقع

سام برس