سام برس
نددت 25 رابطة ومنظمة لعلماء الأمة الإسلامية وفي مقدمتها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال مؤتمر صحفي بإسطنبول من "هرولة بعض القادة العرب وتسابقهم لخدمة الأعداء وتقديم الأموال واقامة المؤتمرات التي تخدم العدو الصهيوني عبر مؤامرة مشروع صفقة القرن ، والتي بدأت مراحلها الاولى تظهر جلياً من خلال الورشة التي تستضيفها العاصمة البحرينية " المنامة الثلاثاء.
ودعا العلماء شعوب الأمة إلى التظاهر يوم الجمعة القادم رفضا واستنكارا لـ"جريمة مؤتمر المنامة" ، بحسب مانقلته وكالة " الاناضول"
وأكدوا انهلا يجوز شرعاً عقد أي اتفاقية مع العدو الصهيوني تقرّ أو تعترف بحقه في إقامة كيانه المغتصب على أرضنا المباركة أو أيّ جزءٍ منه".
وأكد العلماء ان ورشة البحرين هي "خطوة بالغة الخطورة في التآمر على القضية الفلسطينيّة، وتصفيتها.
وقال العلماء، في بيان تلاه محمد عبد الكريم، الأمين العام لرابطة علماء المسلمين: "بدل الرفض والمقاومة لهذه المؤامرة، نرى هرولة بعض القادة العرب (دون تحديد)، وتسابقهم لخدمة الأعداء بالأموال والمؤتمرات، وآخرها مؤتمر البحرين المسمّى ورشة الازدهار مقابل السلام".
وأكد البيان أن "فلسطين أرض إسلامية للأمّة جمعاء، وليست للفلسطينيين وحدهم، ويجب على الأمة كلّها العمل لتحريرها من أيدي الصّهاينة المغتصبين، ولا يجوز لأحد مهما كانت صفته ومكانه، أن يتنازل عن ذرة منها، أو يقرّ بادّعاء حق اليهود الصهاينة فيها".
ورأى أنه "لا يجوز شرعاً عقد أي اتفاقية مع العدو الصهيوني تقرّ أو تعترف بحقه في إقامة كيانه المغتصب على أرضنا المباركة، أو أيّ جزءٍ منه"...
الجدير بالذكر ان "مؤتمر البحرين" ينعقد بالمنامة، يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، تحت عنوان "ورشة الازدهار من أجل السلام"، وذلك في أول إجراء عملي لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وأعلنت السلطة الفلسطينية وحركة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية عن رفضها للمؤتمر ومقاطعته.
