سام برس
أعلنت السعودية اليوم الثلاثاء، إن وزير الدولة محمد آل الشيخ ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، يشاركان في الوفد السعودي إلى ورشة عمل "السلام من أجل الازدهار" الاقتصادي التي تنظمها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية يومي 25 و 26 يونيو.
كما اعلنت المملكة المغربية حضورها للمشاركة في ورشة البحرين التي تعتبر المرحلة الاولى لتمرير صفقة القرن ، تحت شعار الازدهار مقابل السلام والذي من خلاله تتم المحاولة لجمع 50 مليار دولار كمنح واستثمارات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وسيشارك في مؤتمر المنامة المملكة الاردنية الهاشمية ومصر ، بحسب وزارتي الخارجية بالاضافة الى عدد من الدول ، مع غياب منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية التي ترى في ورشة المنامة ، مخططاً لتصفية القضية الفلسطينية.
ويرى سياسيون ومثقفون ومواطنون فلسطينيون ان مشاركة تلك الدول العربية هو استجابة للضغوط الامريكية وخدمة للصهيونية العالمية وتآمر كبير لتصفية القضية الفلسطينية ، وان المشاركة في ظل غياب الفلسطينيين وصمة عار، وخطوة مشبوهة لم يُكتب لها النجاح حتى لوبلغت المساعدات والاستثمارات والاغراءات العربية والاجنبية نحو مائة مليار دولار ، فإن الشعب الفلسطيني سينتصر ويفشل كل الرهانات الخاسرة.
وتنطلق اليوم الثلاثاء "ورشة المنامة"، برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، في ظل الرفض المطلق للفلسطينيين لهذا المؤتمر،المشبوه.
