سام برس/ صنعاء/ عادل ثامر
تحت عنوان المشاركة المجتمعية والصمود المجتمعي لقضية أغطية غرف الصرف الصحي نفذت مؤسسة تطوير للتنمية والاستجابة الانسانية والهيئة الوطنية لإدارة تنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة جلسة اللقاء العام لمشروع المشاركة المجتمعية بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن وذلك يوم الخميس الموافق 27 يونيو 2019م وبحضور الجهات الحكومية وممثلي المجتمع ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية.

وفي بداية جلسة الاستماع تحدث مدير المشروع مراد الماس عن فكرة المشاركة المجتمعية والصمود المجتمعي وأسباب اختيار قضية أغطية غرف الصرف الصحي وسبب عدم توفر أغطية المناهل لحفر المجاري والتي كان لها عدة مشاكل من الجوانب الصحية والبشرية مرتبطة بتلوث المياه وعملية الانسداد التي بدورها تؤدي لسقوط الحجارة والرمال والاكياس نتيجة للأمطار وتسبب لانسداد الخطوط وايضا والسقوط المباشر للمواطنين والدراجات النارية وكذلك المركبات .

وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه البلد والمجتمع نحاول من خلال المشاركة المجتمعية ان نسلط الضوء على هذه المشكلة وأن نبين مدى الضرر التي لحق بالمجتمع بسببها وكيف بالإمكان دراسة المشكلة واظهارها بالشكل المطلوب للجهات الحكومية والمنظمات العاملة والمهتمة بهذا الجانب والجلوس مع المجتمع لدراستها وايجاد الحلول المطلوبة لتنفيذها على ارض الواقع.

واستعرض الفيديو التشاركي للقضية الذي تم أعداده مسبقاً من قبل فريق العمل بالمشروع من خلال عمل مقابلات مع المواطنين من أهالي المنطقة المستهدفة والمختصين لشرح المشكلة وايضاً مع مسؤولي القطاع المختص لشرح الصعوبات التي يواجهها.

وتم فتح باب النقاش حول القضية التي حضرها المعنيون لأثراء الموضوع وخرج المشاركون بالعديد من التوصيات التي ستساهم في تخفيف المعاناة على المواطنين ومن إبرازها تشكيل لجنة لمتابعة الحلول الممكنة برئاسة الهيئة الوطنية لتنسيق الشئون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة وعضوية كلاً من المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمنطقة السادسة والمؤسسة المنفذة وممثلي المجتمع وتنفيذ حملة توعوية في المناطق المستهدفة والتنسيق بين كافة القطاعات المعنية بهذا القضية والتي تهدف الى التركيز على هذا مشكلة التي يتعرض لها سكان المنطقة السادسة ولمناقشتها ووصع الية تنفيذية لحلها بالشراكة مع كافة العاملين في قطاع المياه والصرف الصحي.

وفي تصريح صحفي تحدث الاستاذ حسن عبدالكريم العذري رئيس مؤسسة تطوير قائلاً بان هذا المشروع يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه البلد والمجتمع وضمن خطة المؤسسة الاستراتيجية لتنفيذ العديد من الانشطة والبرامج الخاصة بالمشاركة المجتمعية (الصمود المجتمعي) الخاصة بالمياه والاصحاح البيئي من خلال التوعية والتثقيف والتي تساعد في دعم المؤسسات الحكومية خاصتاً وبلدنا الحبيب يعاني من عدوان غاشم يستهدف كافة المؤسسات والذي أثر بشكل كبير على تدني مستوى العديد من الخدمات العامة وصعوبة إيجاد الحلول لها بالشكل المطلوب، مناشداً المنظمات المحلية والدولية والجهات المعنية ضرورة التعامل مع هذا القضية للحد من انتشارها وفي نهاية حديثة تقدم بالشكر والتقدير للأخوة القائمين على الهيئة الوطنية لإدارة تنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة لتعاونهم الدائم والمستمر والجهات ذات العلاقة لإنجاح كافة انشطة وبرامج المشروع بل وكافة انشطة وبرامج المؤسسة التي تتبناها.

حول الموقع

سام برس