سام برس/ إب/حميدالطاهري
شخصيتان أكاديميتان من شمال اليمن وجنوبه تذرفان دموع الحب والحزن على ما آلت إليه الأوضاع في يمن الإيمان والحكمة والسلام ..

تصدرت وسائل التواصل الإجتماعي يوم الأحد الموافق 4 أغسطس 2019م ، عددا من الصور التي التقطت أثناء إستقبال وفدا ضم عددا من الشخصيات الأكاديمية من جامعة إب برئاسة البروفيسور طارق أحمد المنصوب رئيس الجامعة، لشخصية بارزة من أبناء عدن الأوفياء ممثلة بعميد كلية الزراعة والطب البيطري الأستاذ الدكتور غسان عقيل عطية عقب عودته من محافظة عدن لمحافظة إب عاصمة السياحة والسلام .

جاء ذلك خلال تسليمه إكليلا من الورد كهدية رمزية من كافة منتسبي جامعة إب لإخواننا أبناء عدن ترجمة لمشاعر المحبة التي كانت وما زالت وستبقى تجسد المعنى الأصيل لوحدة اليمن أرضا وإنسانا بعيدا عن النعرات المناطقية والخلافات المذهبية التي يحاول العدوان الغاشم أن يزرعها بين أبناء الوطن الواحد وفقا لقاعدة (فرق تسد) التي وضعتها بريطانيا للتفريق والتمزيق والتناحر والتنافر بين الأخوة لتحقيق أهدافها التشطيرية ، مثال ما شهدته مدينة عدن خلال الأيام المنصرمة من سلوكيات عدائية ضد المواطنين الأبرياء من أبناء المحافظات الشمالية بصورة لا تمثل أبناء عدن ولا أبناء اليمن عموما الممتدة جذورهم وشهامتهم وكرمهم في جذور التأريخ ... ، لكن تلك السلوكيات تمثل الترجمة الميدانية لمقاصد العدوان وقوى الإحتلال والعبودية الرامية إلى توسيع الفجوة ونشر التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد .

الجدير ذكره أن مراسم إهداء إكليل الورد صاحبها بكاء مرير من كلا الشخصيتين حبا وحزنا وألما على الواقع الذي يمر به وطننا الواحد ومثلت تلك الدموع رسالة بليغة لكافة القوى السياسية في شمال الوطن وجنوبه ، ولقوى العدوان مفاد تلك الرسالة : إن وحدة اليمن ستبقى طالما كان الحب مصدرها فلنكن جميعا ضد المؤامرات الخارجية التي تفرق ولن تجمع .

كان ذلك بحضور وكيل المحافظة الأخ عبدالرحمن الزكري ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد أبو لحوم والأستاذ نبيل الشامي والأستاذ محمد الحيدري والأخ عادل اليافعي .

حول الموقع

سام برس