سام برس
اعتبر رئيس جامعة عدن القيادي في «المؤتمر الشعبي العام» عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية وثيقة وطنية كبيرة, وأكد أنها حافظت على الوحدة اليمنية ونقلت اليمن إلى دولة اتحادية, كما حافظت على النظام الجمهوري وأعادت الحقوق التي يطالب بها الجنوبيون منذ فترة طويلة.. وأضاف بن حبتور في تصريح خاص ل«26سبتمبر» «الوثيقة ثبتت حقوق المواطن اليمني في شمال الوطن وجنوبه وضمنت مستقبلا سيكون بإذن الله آمنا, وعليه لا يمكن لأي فريق أن يدعي أنه صاحبها ولا يستطيع أي كان أن يقول أن هذه الوثيقة ليست وطنية, فهذه الوثيقة حظيت بإجماع وطني وأنا أقول أنا في «المؤتمر الشعبي العام» لكن رأيي مع الوثيقة بوضوح لأنني عندما أشاهد ما ورد في محتواها فهي تخدم كل الأحزاب, تخدم المؤتمر الشعبي العام وتخدم الإصلاح والاشتراكي والناصري وتخدم المواطن اليمني بشكل عام.. وتساءل بن حبتور«إذاً لماذا التعنت والبحث عن صيغة خاصة بنا أو بغيرنا؟ لأننا ينبغي أن نؤمن أن نتحاور وبالتالي لا يمكن أن نأتي بما نرغب فيه ونفرضه على الآخرين».. وأشار إلى أن مؤتمر الحوار الوطني وفق ما خطط له من الناحية الإجرائية ربما طال قليلا لكن هو من الناحية الفعلية ونتيجة لحجم وكثافة وعمق وتعقيد القضايا فهو في زمنه الطبيعي, وقال «لذا ينبغي أن نؤمن بأننا حضرنا جميعاً إلى مؤتمر الحوار وكل واحد منا كحزب أو مجموعة أو كتيار يحمل رؤية كبيرة في ذهنه من خلال أعضائه ومن خلال ما قدمه من وثائق لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم قبول رأي بعينه فبعد قرابة تسعة أشهر منذ انطلاق المؤتمر نشعر بأن الأمور تسير بشكل طبيعي حتى وإن ظهرت بعض النتوءات أو التصريحات والمواقف المتشنجة هنا وهناك فهذا أمر طبيعي لأنه حوار ولقضايا مستقبلية كبيرة».. وقال بن حبتور «نحن نريد أن نؤسس بشكل مشترك كيمنيين لمستقبل يدوم بإذن الله لأكثر من مائة عام وبالتالي هذا العقد الجديد وهذا اليمن الجديد وهذه الدولة القادمة لا نريدها أن تكون بما يتصل بها من وثائق ومن مقررات عبارة عن موضوعات غامضة يستطيع أي أحد فيما بعد أن ينقضها بل نريد أن نثبت أسساً عميقة على مداميك قوية لمستقبل اليمن الجديد ولذلك كنت ومازلت وسأظل متفائلا لأن فكرة المؤتمر جاءت لتنجح ولم تأت من أجل أن نخسر أو نفشل».

حول الموقع

سام برس