سام برس
ناشد طلاب الطب البشري بجامعة الحديدة مجلس النواب و المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ سرعة الاستجابة الى مطالبهم المشروعة بتوفي كادر تدريس لجامعة الحديدة التي تفتقر الى العديد من الدكاترة المتخصصين لاسيما وان طلاب الطب البشري من الدفعة الخامسة أصبحو أكبر ضحية لعدم الشعور بالمسؤولية والضمير وأكثر بعداً عن تطبيق القوانيين واللوائح التي تقضي بتوفير الطبيب والدكتور والمعيد للاستمرار في تخريج اجيال المستقبل.
حيث نظم طلاب الدفعة الخامسة للطب البشري ، وقفات احتجاجية يومية منذ 15 يوماً أمام مجلس النواب بالعاصمة صنعاء للتفاعل مع قضيتهم العلمية والانسانية والقانونية .
ورغم التوجيه بالنزول الميداني للجنة من مجلس النواب والتعليم العالي وممثلين عن الطلبة للالتقاء بالكادر الطبي الاكاديمي المتخصص لاستكمال تدريس الطلاب في الدائرة السريرية المستوى الرابع والخامس والسادس الذي يفترض انه قد تم توفيره حسب ادعاء رئاسة جامعة الحديدة ووفقاً لتقرير التعليم العالي ، إلا انه في يوم الاحد 22/ 9/ 2019م تم تجاهل ممثلي الطلبة المعنيين من قبل رئاسة جامعة الحديدة وعميد كلية الطب في مستشفى الثورة ، وانه لاوجود لاي كادر تم توفيره سوى السابق.
ومالفت الى ان معظم الاطباء والدكاترة غير مؤهل لتدريس الدائرة السريرية ولاتنطبق عليهم نصوص المادة 43 من قانون الجامعات اليمنية رقم 30 لسنة 1997م وتعديلاته ، وكان الغرض من حشر هذه الاسماء زيادة العدد اما اللجنة.
وأسف الطلاب انه خلال اجتماع اللجنة يوم الاحد بمستشفى الثورة مع رئيس الجامعة وعميد الكلية بمحافظة الحديدة قاموا بإخراج ممثلي الطلبة بصورة متعسفة وبعيداً عن اللياقةو القانون وكان الامر لايعني الطلبة.
وفي يوم الاثنين أجتمعت اللجنة بمحافظ الحديدة ورئيس جامعة الحديدة في مبنى الغرفة التجارية وقالت اللجنة ان العجز في الكادر الاكاديمي 60% وقدمت للطلبة الوعود ، رغم الوعود العرقوبية السابقة منذ اربع سنوات بنقل الطلبة للدراسة في جامعة صنعاء دون جدوى.
وناشد الطلاب مجلس النواب والمجلس السياسي والحكومة حملة التهديد والوعيد الذي يقودها رئيس جامعة الحدية بترسيب الطلاب واعادة الطلاب الى المستوى الاول لكفهم عن مواصلة الشكاوى والاعتصام امام مجلس النواب ، رغم انهم أضاعوا عام جامعي بسبب أهمال قيادة الجامعة في المطالبة بتوفير مدرسين ، مالم فالاستقالة أشرف لهم في ظل العجز عن القيام بمسؤولياتهم.
كما اكد طلبة الحديدة عدم وجود كادر طبي متخصص في كلية الطب بجامعة الحديدة وعجزها مراراً وتكراراً في توفير مدرسين ، وان الحلول الترقيعية لاتغطي عجز المدرسين وتطبق الحد الادنى من المعايير .
كما كرر طلبة الطب البشري بالحديدة بإدراجهم ضمن برنامج طلاب جامعة الحديدة في جامعة صنعاء " نظام المساق" ليتمكنوا من استكمال دراستهم لان الطب مهنة تتطلب الكفاءة والخبرة ووالتعامل مع ارواح البشر وان اليمن في امس الحاجة لدراسة وتخرج الطلبة.
كما اننا في صحيفة سام برس ، نتضامن مع طلبة الطب البشري بالحديدة وغيرهم مطالبين مجلس النواب والمجلس السياسي الاعلى والحكومة بسرعة الحل ووقف التهديدات ، كما ان نسب مقارنة توفر الدكاترة والمختصين بين جامعة الحديدة وجامعة صنعاء مايشيب له الرأس ، ففي جامعة صنعاء 14 دكتور للقلب والاوعية والدموية 14 دكتور ، والجهاز التنفسي 4 ، والدم والاورام 4 ، والمسالكالبولية 5 ، والجهاز العصبي 5 ، والجانب العلمي 30 دكتور والجراحة العامة 30 دكتور ... بينما في الحديدة لايوجد إلا دكتور للجهاز التنفسي ، و3 للجراحة العامة مايدل على الفجوة الكبيرة والخلل الاكبر وقتل طموح الطلاب.
