سام برس
مجرد اعلان اللجنة التحضيرية لحملة " أنقاذ " الحملة الشعبية لاسقاط حكومة الوفاق ووثيقة بن عمر التي ستمزق اليمن ارضاً وانساناً برعاية دولية واقليمية اصيبت مراكز القوى العابثة واجهزة القمعية المتسلطة بالذعر الشديد واصبح الحديث عن الدولة المدنية الحديثة مجرد كلام مزايدة ولا اساس لة من الصحة وفي محاولة لوأد حرية التعبير وخنق المبدأ الديمقراطي التي تتشدق به جميع المكونات السياسية في مؤتمر الحوار الوطني حيث وسارع وزير الداخلية الى اصدار مذكرة اعتقال بحق اللجنة التحضيرية الخاصة بحملة انقاذ وعلى رأسهم المرأة الحديدية نوراء الجروي التي تتمتع بقدر كبير من الاخلاق والقيم والموظفة السابقة في مؤسسة الثورة للصحافة وحاليا وكيلة القطاع النسائي بوزارة الشباب والرياضة فالحملة الشعبية يوم 14 يناير اعتبرها الكثير من الشباب هي رفض لفساد حكومة الوفاق ورفض للوثيقة وللتصرفات المشينة لقادة الاحزاب السياسية
واعادة لتصحيح مسار الثورة التي اختزلتة وسيطرت علية القوى الانتهازية وتعبير
عن الهجوم الارهابي على مجمع الدفاع وقتل الاطباء والمرضى الذي وقع في 5 ديسمبر الماضي، بينما حذرت الحكومة اليمنية الاستجابة لدعوتها، كما تنصلت الأحزاب الموالية والمعارضة لها، بما فيهم حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس السابق والحالي رغم انه المتهم بدعمها. من ناحية اخرى صرحت نوراء
قالت وكيلة وزارة الشباب للقطاع النسائي نورا علوي الجروي لـ «الراي الكويتية نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحيدر حزام » ان «من يقول ان خروجنا في 14 يناير في حملة إنقاذ اليمن انها ثورة مضادة يقودها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو كلام فارغ عن الصحة، هدفه محاولة إفشال حملتنا، بينما نحن لن نسمع عنهم بعدما فشلت الحكومة في قيادتها لليمن، كما ان حزب صالح مشارك فيها بنصف الحكومة وهذا يدل على إننا لا نهتمم بحزب صالح ولا غيره بل يهمنا وطن».

ورأى مراقبون سياسيون في الشأن اليمني ان «الحملة قد تكون تكرارا لما جرى في تونس ومصر، لإسقاط الحكومة التي متهم انها حكومة اخوانية رغم لان فيها نصف من وزراء النظام السابق».


حول الموقع

سام برس