سام برس
في متابعتها لمجريات الاحداث اعلنت المنسقيةالعليا للثورة الشبابية السلمية رفضها القاطع لكل الدعوات المشبوهةعلى حد وصفها ، وعلى رأسها الدعوات لإسقاط حكومة الوفاق كون اليمن تمر بظرف حساس ومرحلة استثنائية يخوضها شعبنا وبالتزامن مع الانجاز الوطني الكبير المتمثل بإعلان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل والانتقال باليمن من التغيير المسطور إلى التغيير المنظور.
وأعتبرت المنسقية في بيان أصدرته اليوم إن الدعوات لإسقاط الحكومة في هذا الوقت لا يمكن أن تصب إلا في خانة الثورة المضادة وأهدافها الانتقامية من الشعب والوطن .. مشددة أن أي محاولة لإسقاط الحكومة هي محاولة لإسقاط التوافق الذي قامت عليه , وعليه تأسست المرحلة الانتقالية بمهامها ومؤسساتها , والتي عمدها الشعب بإرادته الحرة يوم 21 فبراير 2012م .

ودعت المنسقية في البيان الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق وكل أطراف العملية السياسية في البلد للاضطلاع بمسؤولياتهم والقيام بواجبهم في التصدي لعمليات الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني الممنهجة بقصد إعاقة إتمام عملية الانتقال السلمي للسلطة وإعادة عجلة التغيير إلى الوراء سواء كانت هذه العمليات من خارج أو داخل المنظومة الرسمية .

وشددت على أهمية حشد الجهود والطاقات الوطنية في سبيل ترجمة الأهداف الوطنية المنشودة والحفاظ على البوصلة الثورية في الاتجاه الصحيح بعيدا عن محاولات خلط الأوراق , واللعب على التناقضات , والرهان على ضعف الذاكرة الجمعية .

وجددت المنسقية موقفها الثابت من الحصانة والرافض لأي محاولات للانقلاب على عملية التحول التاريخي التي أحدثتها ثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية المباركة .وطالبت المنسقية في ختام البيان بسرعة إطلاق المعتقلين من شباب الثورة والكشف عن المخفيين منهم قسرا وإتمام علاج الجرحى والاهتمام بأسر الشهداء والمعاقين.


حول الموقع

سام برس