سام برس
المكلا / وليد سيف ـ خليل حسان

التقى وزير الإدارة المحلية " علي محمد اليزيدي" ـ رئيس لجنة الاطلاع على أوضاع حضرموت اليوم رئيس جامعة حضرموت " د. محمد سعيد خمبش" وعمداء الكليات ورئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ورئيس نقابة الموظفين الإداريين والأمين العام لاتحاد الطلاب بالجامعة ، حيث ناقش معهم الاحتياجات العاجلة للجامعة وآليات معالجتها. وفي اللقاء الذي حضره أعضاء اللجنة .. أكد وزير الإدارة المحلية أن اللجنة تستهدف الاطلاع عن قرب على مشاكل أبناء حضرموت وإيجاد آليات محددة لمعالجاتها، خاصة في ظل الأوضاع الحالية التي تعانيها المحافظة، حيث اختلطت الأوراق بسبب وجود أطراف لا تريد لها ان تنعم بالأمن والاستقرار، وان اللجنة ستحاول الوصول الى كافة الفئات في المحافظة لوضع تصور شامل للمعالجات وجدولتها وفق أولوياتها

. وأشار الوزير اليزيدي إلى أهمية جامعة حضرموت كونها صرح تعليمي لتأهيل الشباب، باعتبارهم عماد المستقبل وكان لهم الفضل في ما شهده البلاد من تغييرات، تكللت بالوصول الى مؤتمر حوار وطني شامل يوشك على الانتهاء بمخرجات فاعلة يعول عليها خلق شكل جديد للدولة سيؤثر حتما على كل اليمن ومنها المحافظات الجنوبية ومحافظة حضرموت خاصة.. خاصة وقد تمخض عنه الوصول إلى الوثيقة حل القضية الجنوبية التي قدمت لأبناء الجنوب الكثير من المعالجات لما حرموا منه من إقصاء عن السلطة والثروة خلال العقدين الماضيين، لا سيما وهي تنص على إعطاء مواطني المحافظات الجنوبية نسبة 50% في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والمناصب القيادية العسكرية والأمنية في الدولة الاتحادية القادمة . وأضاف الأخ الوزير قائلا: " لن تعود هناك مركزية بعد اليوم ، فمخرجات الحوار ألغت المركزية المقيتة ولن يكون هناك تأثير لمراكز القوى التي استمرأت حيازة السلطة والثروة سنين عددا، وسيدخل اليمنيون عهدا جديدا سيحكم فيه اليمنيون ومنهم ابناء المحافظات الجنوبية انفسهم بأنفسهم وفق نظام الأقاليم.. لافتا إلى وجود إرادة سياسية حقيقية لدى فخامة الاخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتنفيذ كافة مطالب أبناء حضرموت العادلة ، رغم ان موازنة البلاد الحالية تتعرض للتآكل بسبب التفجيرات المتوالية لأنابيب النفط التي تجعل اليمن تخسر 15 مليون دولار يوميا عند توقفها .. منوها الى اهمية تكاتف جميع أبناء المحافظة في تهدئة الأوضاع وإسناد جهود الأجهزة الأمنية كي تنعكس إيجابا على حياتهم اليومية . بدوره استعرض رئيس جامعة حضرموت الأوضاع الحالية للجامعة وما تشهده من نقص في اعتماداتها المالية ونفقاتها التشغيلية والدرجات الوظيفية لها سواء الخاصة بهيئة التدريس او الإداريين .. داعيا الى منح صلاحيات كاملة لمكاتب الوزارات بالمحافظة للتعامل مع هكذا قضايا بعيدا عن سيطرة المركز .. فيما طالب المجتمعون بضرورة إلزام الشركات النفطية العاملة بالمحافظة بتدريب كوادر الجامعة واستيعاب مخرجاتها، واتاحة المجال للتطبيق العملي لطلابها، وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتثبيت المتعاقدين في الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين، ومساواة مستشفى الجامعة بغيره من المستشفيات الجامعية في الجمهورية في الاعتمادات المالية والنفقات التشغيلية، وكذا دعم فروع كلياتها المستحدثة في سقطرى وسيئون والمهرة بكادر تدريسي ونفقات مالية كافية واعتماد بدل الريف لكوادرها..الى جانب تحويل المساحة المخصصة للمعسكر الموجود في مدينة المكلا الى منشأة تعليمة أو ترفيهية او أي منشأة خدمية أخرى. وكان الاخ صلاح باتيس عضو مؤتمر الحوار الوطني اشار ان مخرجات مؤتمر الحوار ستحقق لأبناء المحافظات الجنوبية الكثير وبما يفوق ما يمكن ان تحققه ( الهبة الشعبية ) أو الحراك الجنوبي، فيما كشف الاخ خلدون باكحيل مدير عام الموارد البشرية بوزارة الإدارة المحلية عن موافقة وزير الخدمة المدنية والتأمينات على اعتماد33 درجة وظيفية للجامعة، وفق نظام الخفض والإضافة وانه سيتم توجيه دعوة لرئيس الجامعة او أمينها العام لزيارة العاصمة لاستكمال الإجراءات .. إضافة إلى انه سيتم التنسيق مع وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان والهيئة العامة للتأمينات لإعداد دراسة لإنشاء مشروع سكني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة او أصحاب الدخل المحدود في المحافظة.

حول الموقع

سام برس