سام برس
في عملية مباغته ومرعبة ورصد دقيق تمكن سلاح الجو الامريكي فجر اليوم الجمعة، من اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، والقيادي البارز في ميليشيا الحشد الشعبي أبومهدي المهندس ، بقصف موكب سليماني ومهدي بالقرب من مطار بغداد الدولي، وفقاً لما نقله التلفزيون العراقي.


العملية العسكرية هزة أركان إيران والعراق ، ودعت الجيش الايراني والحشد الشعبي بالعراق وكافة المؤسسات العسكرية والامنية الى حالة الاستنفار والثأر من امريكا.

وعقب عملية الاغتيال والصور الدامية التي تناقلتها وسائل الاعلام الدولية ،أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحداد ثلاثة أيام على عملية اغتيال سليماني، مهددا الولايات المتحدة بأن انتقام ايران سيكون "ساحقا".

وقال خامنئي في بيان اليوم الجمعة: "انتقام ايران الساحق سيكون بانتظار الولايات المتحدة".
بينما قال الخزعلي ان إنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق سيكون ثمنا لقتل سليماني.

من جهتها سارعت وزارة الخارجية الإيرانية الى عقد اجتماعا طارئ بعد مقتل قاسم سليماني لتدارس تطورات الموقف.

من جانبها قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إن اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، أثار خطر التصعيد في المنطقة.

بينما اعتبرت وزارة الخارجية السورية اغتيال سليماني بإنها حالة ترتقى إلى أساليب العصابات الإجرامية.


وأعربت عن قلقها من ذلك، وطالبت الإدارة الأمريكية، بإبلاغ الكونغرس عن الوضع القائم حاليا.

كما ادت عملية اغتيال قاسم سليماني الى ارتفاع أسعار النفط


وبعد تصفية قائد فيلق القدس يتوقع الكثير من السياسيين والعسكريين ردود أفعال انتقامية ضد التواجد الامريكي في العراق ومنطقة الشرق الاوسط ، لاسيما وان العملية العسكرية الامريكية اغتالت أكبر القادة العسكريين الايرانيين الذي ظل يتنقل في العراق وسوريا وايران وغيرها من الدول لتثبيت أقدام إيران في عدد من الدول وبؤر الازمات.

المصدر : وكالات


حول الموقع

سام برس