سام برس
تعرض عدد من اليمنيين الى عمليات نصب واحتيال وخداع وسلب أموالهم من قبل شخص يمني يُدعى " طارق محمد الحياني" يدعي انه حاصل على الجنسية الكندية ، ويتنقل مابين كندا وكوالمبور والامارات تحت غطاء تسفير اليمنيين الى كندا للعمل أوالدراسة وجني آلاف الدولارات مستغلاً فوضى الحرب في اليمن والحالات الانسانية.

وطالب الضحايا وزارة الداخلية اليمنية والسفارة الكندية ودولة الامارات وماليزيا الذي يقال انه يتواجد على أراضيها بسرعة ضبط النصاب طارق"الحياني" الذي تحصل على أموال بطريقة غير مشروعة بمساعدة بعض الاشخاص عن طريق الاحتيال والتشوية بالحكومة الكندية واليمنيةوالاماراتية.

وشكى بعض الضحايا لصحيفة " سام برس" التي تحتفظ بوثائق ومكالمات صوتية ورسائل الكترونية ان المتهم طارق الحياني أحتال على الكثير منهم عبر مكائد وخطط السفر الى كندا مستغلاً حسن نوايا وثقة بعض البسطاء وحاجتهم الماسة للعمل بالخارج والتواصل معهم عبر التلفون الخاص والواتس اب والفيسبوك بطرق ملتوية للايقاع بالضحايا وتحويل رسوم الخدمات والاستضافة في حدود 13000 ثلاثة عشر ألف دولار عبر بنوك وصرافين ووسطاء داخل اليمن ودول اوروبية مقابل الالتزام بتسفيرهم للعمل في كندا وفقاً للقانون ، لاسيما وان الشباب اليمني يعانوا من حالة الصراع الدموي في اليمن بسبب الحرب والبطالة وتوقف رواتب الموظفين والمستقبل المجهول ماجعلهم فرائس صيد سهلة لاحد تجار البشر الذي أمتص اموالهم ودمائهم دون رحمة أو وازع ديني او اخلاقي .

وأكد البعض انهم تعرضوا للاحتيال مقابل مبالغ مالية جمعوها من اسرهم وديون تكبدوها في مقابل " وهم" تسجيلهم في وزارة الهجرة الكندية عبر المكتب الوهمي الذي يديرة في الفضاء الالكتروني والاتصالات المعسولة ، وما أن بدأ البعض الشك ومماطلة الحياني والاعذار تلو الاخرى وارسال الايميلات الوهمية لطمأنت الضحايا حتى أكتشفوا من خلال متابعة الشبكة العنكبوتيةان الحياني دجال ونصاب ، ورغم نصيحته بأرجاع حقوق الضحايا إلا انه اغلق تلفوناته وألغى وازال بعض صورة وحالاته في مواقع التواصل الاجتماعي وحاول الاختفاء فجأة.

وقال عدد من اليمنيين في العاصمة صنعاء وعدن وبعض المدن اليمنية الذين يعانون من كارثة انسانية نتيجة للحرب القذرة والصراع الدموي ، انهم صدموا بأكبر نصاب وفهلوي في تاريخ اليمن وكندا وأكبر عملية أحتيال من قبل "طارق محمد علي الحياني" ولم يتوقعوا قيام شخصية يمنية بهذا الاسلوب الرخيص ومضاعفة معاناة اليمنيين التي سحقتهم رماح ورصاص وحيل تجار الحروب.

وناشد الضحايا وزارة الداخلية اليمنية والحكومة الكندية ان كان مايزال متواجداً في أراضيها والحكومة الاماراتية والماليزية ايقاف وضبط المتهم والنصاب طارق الحياني والتحقيق معه وفقاً للقانون ، والصحيفة لديها مايثبت تورطه في عمليات النصب والعمل المشبوه مستغلاً الاراضي المتواجد فيها للابتزاز واقلاق الاخرين.

حول الموقع

سام برس