سام برس
التقت قيادة حزب الرشاد ممثلة بالدكتورمحمد العامري والشيخ الدكتور عبد الوهاب الحميقاني بالشيخ يحيى الحجوري أمس الخميس بمسجد سعوان بصنعاءوفي اللقاء تحدثت قيادة الرشاد مع الشيخ الحجوري عن أسباب التهجير الطائفي الممنهج لمجموعة من طلاب العلم الذين اجبروا على ترك دُور العلم حسب ماورد في موقع اليمن السعيد .حيث قام الشيخ عبد الوهاب الحميقاني بتفصيل أجابات الشيخ الحجوري في صفحته على "الفيس بوك " ،قائلا بأن الوضع المأساوي قد لحق بالحجوري وطلابه بقوله : لما أصبح الجميع بين خياري القتل الجماعي أو التهجير القسري بعد حصار وتقتيل دام أكثر من ثلاثة أشهر ونفاد ما لديهم من ضروريات الحياة والتضحية بأكثر من 800 شهيد وجريح داخل دماج وحدها في ظل صمت رهيب من الدولة ومؤسساتها والقوى السياسية والمجتمعية ، بل إن الدولة أبلغته عجزها عن حماية أهل دماج وإيقاف تقدم مليشيات الحوثي ، عندها الشيخ يحيى الحجوري وفقه الله لمرضاته رأى أن الحفاظ على أنفس وحياة الناس هو الواجب المتحتم. وتابع الشيخ الحميقاني بقوله : وقد بين لنا عندما زرناه ( أي الحجوري) بأنه لو قدمت له اللجنة الرئاسية التراب لوقع عليه لأجل انقاذ أهل دماج بعدما أصبحوا أمام خياري الموت أو التهجير.الجدير بالذكر ان رئيس حزب الرشاد والأمين العام قد زاروا بعض مخيمات المهجرين من أبناء دماج والطلاب الدارسين في دار الحديث فيما عبروا عن تضامنهم مع إخوانهم أهل السنة من أهالي وطلاب دماج.

حول الموقع

سام برس