سام برس
أعلن الشيخ عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب الإصلاح، رفضه القاطع لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، الشامل التي تتنافى او تحد من الشريعة الاسلامية وتعمل على تفتيت اليمن ، داعياًابناءالشعب اليمني إلى رفضها والتبرؤ منها والتمسك بالدستور السابق . ووصف الزنداني مخرجات الحوار الوطني ووثيقة الحلول والضمانات، ، بأنها "انقلاب ناعم" رغم مباركة حزبة " التجمع اليمني للاصلاح للوثيقة والمخرجات . وقال في بيان صادر باسم هيئة العلماء التي يرأسها: "مخرجات الحوار الوطني بفرقه التسع تمثل انقلاباً مقنعاً ناعماً على ديننا ومقومات وجودنا وثوابتنا ووحدتنا وأمننا واستقرارنا وتمزيقنا أرضاً وشعباً، وتحطيم أخلاقنا وإفساد بيوتنا، وتدمير أسرنا". وطالب الزنداني رئيس الجمهورية "ألَّا يتورَّط في اتخاذ قرارات تنقض الشريعة أو تمزق الوحدة، أو تدعو لفرض الوصاية الأجنبية أو تخلُّ بالمصالح والثروات". وأضاف: نذكِّره بالقسم الذي أدَّاه إثر انتخابنا له، ونطالبه بالالتزام به، وأن يحافظ على هذا الدستور وألَّا يسمح بالعبث به، وألَّا يقبل أي تعديل له إلا بالطريقة التي أقرها الدستور نفسه في تعديل مواده حذفاً أو إضافة، كما نطالبه بتنفيذ ما التزم به لعلماء اليمن ومشايخ قبائلهم من أنه لن يقبل أي مصدر تشريع غير الشريعة الإسلامية، ولن يقبل بأي تشريع أو اتفاقيات دولية تعارض شريعتنا وديننا". وبعكس ما يسير إليه حزبه وما يتبناه من مشروع، دعا الزنداني "كل يمني غيور على دينه ووطنه، فرداً أو جماعة أو تنظيماً أو قبيلة أو حزباً أو أي تكوين من المكونات، أن يرفع صوته بالاستنكار والتبرؤ بالطريقة السلمية من وثيقة بنعمر ومن مخرجات هذا الحوار الذي لا يمثل الشعب، ولا يحق له ذلك، لأنه لم يأتِ عن طريق انتخابات ولا منحه الشعب تفويضاً أن يصدر باسمنا ما يضرنا، ويتبنى باسمنا استدعاء الهيمنة الأجنبية والخضوع للاستعمار الجديد"، كما ورد في البيان.

حول الموقع

سام برس