سام برس
أكد الزميل والصحفي وائل شرحة ان التحقيق الاستقصائي الذي قام به خلال سنوات هو نتاج لتحقيق انساني وقصص انسانية واقعية كشفت الكثير من الظلم وعدم الشعور بالمسؤولية خلال العشر السنوات الماضية وليس سياسياً كما يكيفه البعض ، موضحاً لـ " سام برس" ان العمل الذي قام به من منطلق انساني بحت وان توظيفه سياسياً يتنافى مع اخلاقيات المهنة

وقال ان سجناء يمنيون بـ 14 محافظة في الشمال والجنوب.. أخذ السجن من أعمارهم سنوات طويلة ولم تفصل السلطات القضائية في قضاياهم.. وفجوات في قانون السلطة القضائية منحت المحاكم والنيابات ذريعة للتساهل في حق 2075 سجيناً يمنياً.. منهم من مرَّ عليه عشر سنوات ولم تعقد له جلسة واحدة..

تحقيق استقصائي عملت عليه لقرابة العامين.. اشتغلته بدعم من شبكة (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية ـ أريج) ونشر أمس الأول في موقع شبكة أريج تحت عنوان (سجناء "الإجراءات" رهائن أبديون) وفي موقع العربي الجديد بعنوان (رهائن القضاء في اليمن... أعوام من الانتهاكات)..


ويناقش التحقيق الاستقصائي قضية سجناء عقدت لهم أول جلسة وخلال العشر السنوات الماضية ينتظرون عقد الجلسة الثانية من المحاكمة.

يتحدث التحقيق عن سجناء مر عليهم سنوات طويلة, تتجاوز بعضها عشر سنوات, دون أن تفصل المحاكم والنيابات في قضاياهم, أي ما يزالون رهن المحاكمة.. بسبب غياب قانون يحدد فترة المحاكمة أو جلساتها وتغيب القضاة وأعضاء النيابات ونقص في الإمكانات البشرية والفنية منها عدم توافرعربات نقل السجناء إلى المحاكم والقوة الأمنية التي ترافقها والقيود (الكلبشات).

جمعت معلومات وبيانات التحقيق من الجهات المختصة الأمنية والقضائية والنيابية ومن منظمات مجتمع مدني في صنعاء أيضاً.

القصة الاستقصائية تناولتها مواقع وصحف إخبارية بمهنية عالية بهدف المساهمة في تعجيل الإجراءات القضائية لسجناء تذهب سنوات أعمارهم دون أن تثبت الجهات القضائية أدانتهم أو براءتهم.

التحقيق غير قابل لأي توظيف سياسي من قبل أي طرف أومكون ولا يجب أن تسجل موقفاً إعلامياً أوسياسياً أوإنسانياً على حساب سجناء لا حول لهم ولاقوة, مر على سجنهم سنوات تعاقبت خلالها حكومات عديدة.

علماً أن التحقيق يتناول قضايا سجناء في 14 محافظة منها محافظات المهرة وحضرموت ومارب والجوف.

النسخة الأصلية من التحقيق تجدونها على الرابطين التاليين:
أريج:

https://arij.net/yemeni_prisoners

العربي الجديد:

https://www.alaraby.co.uk/investigations/2020/3/8/%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA

حول الموقع

سام برس