سام برس
أقر عدد من الارهابييين المتهمين بجريمة السبعين أستهدافهم للعميد / يحي محمد عبدالله صالح وأخوانة ، وأنه تم تجهيزهم بأحزمة ناسفة لاغتيالهم أثنا أقامة التدريبات والبروفات الاستعراضية في ميدان السبعين بأمانة العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها 100 شهيد وأصابة 300 أخرين من جنود الامن المركزي، وتأتي هذة الاعترافات والاخبار تماشياً مع أولى جلسات الاستئناف في القضية المقررة يوم الثلاثاء.
و في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباءقال محامي أولياء الدم بالجريمة المحامي محمد المسوري "إن المتهمين اعترفوا في التحقيقات أنهم كانوا يستهدفون المذكورين".
وأضاف المحامي المسوري، أنهم "قدموا عرائض استئناف حكم القاضي "هلال محفل "الذي هو تابع لـ لجماعة "الإخوان المسلمين" ،والصادر عن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بشأن القضية، تدحض الحكم الصادر كونه كان باطلاً وعبارة عن حكم مروري، كما تم تسميته، وأن جلسة الثلاثاء ستكون لاستماع ردود الاستئناف المقدم من قبلهم"، حد قوله .
ولفت إلى أن القاضي محفل اصطنع وزوَّر في أقوال العميد عبدالملك الطيب، من خلال قوله "إن مسئولية حماية البروفات والعرض كانت تقع على عاتق قوات الأمن المركزي (سابقاً) وقوات الأمن الخاصة حالياً"، وهي في حقيقة الأمر تقع على عاتق الحرس الخاص.
وأشار المحامي المسوري، إلى بطلان قرار قاضي المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة "محفل"، بشأن مطالبته للتحقيق مع العميد عبدالملك الطيب والعميد يحيى محمد عبدالله صالح والعميد عبدربه معياد، كونهم لا علاقة لهم بالجريمة.
وأكد أن العميد عبد ربه معياد، قام بدور الاستلام والتسليم مع لجنة الاستلام والتسليم في تاريخ 18 مايو 2012م، أي قبل وقوع الجريمة بثلاثة أيام، وهذا أكبر دليل على أن القاضي هلال محفل اصطنع أقاويل وزوَّر في حيثيات القضية.
الجدير بالذكرأنة في الأول من شهر أكتوبر الماضي، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها الخاصة للنطق بالحكم في قضية "تفجير السبعين"، بالسجن من سنتين إلى عشر سنوات بحق عدد من المتهمين، وبراءة عدد منهم، والاكتفاء لمن تبقى بالمدة وهو ما أثار حفيضة الشعب اليمني والقوى المحبة للسلام من حكم القاضي الغير متوازن مع الجريمة .

حول الموقع

سام برس