سام برس

تُفتح اليوم الخميس أبواب برج إيفل الفرنسي من جديد أملا في إنعاش قطاع السياحة الفرنسية، بعد إغلاق استمر ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا.

و يعد برج إيفل من أكثر المواقع السياحية ازدحاما في العالم، حيث تم تسجيل نحو سبعة ملايين زائر سنويا لهذا النصب الباريسي العملاق وفقا لمديريه.

لكن برج إيفل لم يتخل خلال تلك الأشهر الثلاثة عن إضاءاته الليلية التي تتم من خلال 336 جهاز عرض بالإضافة إلى 20 ألف مصباح موزع على الهيكل لجعل المبنى يتألق خمس دقائق في بداية كل ليلة.

في البداية، سيكون من الممكن فقط الصعود إلى الطابق الثاني عبر السلالم. وفي أوائل تموز/يوليو، إذا سمح الوضع الصحي بذلك، يمكن إعادة فتح المصاعد إلى الطابق الثاني.

وأعيد افتتاحه مع الحرص على سلامة الزوار. فقد وضعت إشارات على الطرق التي يجب أن يسلكها الزوار مع فرض وضع الكمامات إضافة إلى الحد من عدد الزوار والحفاظ على المسافة الجسدية بينهم.

كما أعلنت الشركة المسؤولة عن إدارة النصب الذي صممه غوستاف إيفل في العام 1889، عن حسم 50 % على تذاكر الأطفال وأطلق حملة ترويج لجمعيات التجار إضافة إلى تسهل الحجوزات عبر الإنترنت.

الاستفادة من غياب السياح

وكل ذلك بهدف تشجيع سكان المنطقة على الاستفادة من الغياب النسبي للسياح وطوابير الانتظار بعد كل هذه الأسابيع من الإغلاق التي تسببت بخسارة النصب 9 ملايين يورو لكل شهر.

وإذا كان هذا الهيكل العملاق الذي يتكون من 18038 قطعة حديدية ويضم 2,5 مليون برغي ويبلغ وزنه 7300 طن لا يكفي لجذب الفئة الشابة، فقد وفر برج إيفل عروضا لمنسقي أسطوانات كل خميس وجمعة بدءا من 9 تموز/يوليو.

وقد تم إنشاء شرفة صيفية كبيرة في الطابق الأول بارتفاع 57 مترا سيتم تقديم البرغر والبوظة فيها، في حين سيتم إعادة فتح مطعم جول فيرن مع الشيف فريدريك أنتون في 30 حزيران/يونيو

فرانس24/ أ ف ب

حول الموقع

سام برس