سام برس
أرجع بعض ضباط الحرس الجمهوري سقوط أكثر من 20 قتيل وجريح من جنود اللواء 37 مدرع في شبام حضرموت الى أنهاعملية قتل وتدمير منظم للمؤسسة العسكرية حسب ماذكرة موقع " خبر للانبا " من ان ضابطان في الحرس الجمهوري سابقاً هماالعقيد "محمد الوجاري " والرائد" عادل الهرش " حملا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني في مقدمتها وزارتا الداخلية والدفاع، مسئولية الأحداث والجرائم التي تستهدف قوات الأمن والجيش في عدد من محافظات الجمهورية والتي سقط على إثرها العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الضباط والجنود.

واتهما رئاسة الجمهورية والحكومة بالمتاجرة بدماء رجال الأمن واقتصار مهمتهم على تقديم التعازي لذويهم بدلاً من اتخاذ إجراءات صارمة والقيام بتحركات سريعة من شأنها المساهمة في ضبط الجناة الإرهابيين ومعاقبتهم، لافتين إلى أن المجندين الجدد يسهلون مهام القتلة، باعتبارهم قادمين من مليشيات إخوانية هدفها القضاء على قوات الجيش.

وأوضحا أن الجهات الأمنية تجازي منتسبيها عند القيام بالواجبات والمهام المناطة بهم بإحالتهم إلى مجلس تأديبي، مستشهدين بواقعة معاقبة أحد الضباط لمطالبته حفيد رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، بإبراز رخصة القيادة.

وأكدا تسبب الانفلات الأمني في توسع رقعة أعمال العنف ومضاعفة العناصر الإرهابية عملياتها، كون القرار لم يعد بيد القائد الأعلى للقوات المسلحة كما كان سابقاً، لأن رئيس الجمهورية أصبح لديه جيش يتبعه وكذلك وزير الدفاع ومستشار الرئيس هادي لشئون الدفاع والأمن، وهو الأمر الذي ساهم في تفريق الجيش ودفع أفراده لمنح ولائهم لأشخاص وليس للوطن ومن شأنه التمهيد للقضاء على الجيش كلياً.


حول الموقع

سام برس