سام برس
أستغرب عدد من الاشخاص والاهالي في الحديدة وصنعاء تحول بعض المستشفيات اليمنية الى سجون لحجز وتقييد حرية بعض الامراض الذين يُسعفون فجأة نتيجة جلطات أوحالة صحية طارئة ليتحولوا الى ضحايا مكبلين بمبالغ نقدية كبيرة ، بسبب بعض آليات التحايل وغياب رقابة وزارة الصحة وانعدام الضمير وشرف المهنة .

وشكى البعض لـ " سام برس" انه صدم من المبالغ التي تفرضها بعض المستشفيات وانه في حالة دفع المستحق تظهر مبالغ اخرى ، واذا عجز البعض عن دفع بقية المبلغ الغير طبيعي نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلد تبدأ المشاكل ، حيث قامت ادارة مستشفى الاقصى كمثال حي بحجز المريض بالمستشفى ابراهيم صغير ، ومع كل يوم حجز وانتهاك لحريته تعاقبه بإضافة مبلغ مقابل البقاء الاجباري بصورة غير قانونية الى الفواتير السابقة رغم ان المريض من اليوم الاول يريد الخروج بعد عجزه عن دفع بقية المبلغ ومساعدة الناس..

ورغم المناشدة الاولى لوزير الصحة طه المتوكل ، إلا ان الوزير لم يُحرك ساكناً أو يرسل لجنة للتحقيق والاطلاع على قضية ابراهيم صغير وغيرها من الاخطاء والتجاوزات التي تفرضها بعض المستشفيات من آليات واجراءات ماليه ومبالغ خارج اطار القانون واخلاقيات المهنة

وناشد اطباء واسر بعض الامراض وناشطين بالتواصل الاجتماعي للمرة الثانية الدكتور طه المتوكل بالاتصال بمستشفى الاقصى التخصصي بمحافظة الحديدة وسرعة التوجيه باطلاق سراح المريض المصاب ابراهيم صغير ، بجلطة والذي تحول وغيره من الفقراء الى صيداً للمستشفى في غياب رقابة وزارة الصحة على المستشفيات والنظر الى شكاوى المواطنين والاهتمام بما تطرحه وسائل الاعلام من قضايا خطيرة ، تتمثل في استغلال وابتزاز بعض المستشفيات في صنعاء وتعز والحديدة ، الامراض واصدار فواتير نقديه تُكبل المريض واسرته دون اي وازع ديني او انساني.

وبدورنا في صحيفة سام برس نوجه الرسالة الى اهل الخير من التجار وغيرهم في الحديدة الى دفع ماتبقى من المبلغ الزهيد واعانة اسرة المريض ابراهيم صغير الفقيرة ، وقبل هذا وزير الصحة " المتوكل" الى القيام بالمهام الموكلة اليه ووضع حد لتعسف واستغلال المستشفيات ووضع تسعيرة واضحة وملزمة وشفافة بعيداً عن النصب والاحتيال وحجز الامراض والجثث والسيارات .

حول الموقع

سام برس