سام برس
كتب/ احمد الشاوش

كشف الكاتب والصحافي اليمني محمد قائد العزيزي ، ان السعودية والامارات " تحالف دعم الشرعية في اليمن" تدعم جماعة الحوثي بإطنان من السلاح ومن بينها مدفع " جهنم" الذي يُعتبر السلاح الفتاك والقوة الضاربة على مستوى الارض، وفقاً للمقال الذي نشره على موقع صحيفة " سام برس" تحت عنوان " ليست إيران .. هؤلاء هم من يمدون الحوثي بالسلاح!.

وقال الصحافي العزيزي كثر اللغط والحديث عن قدرة انصارالله ، ان من يمدون جماعة الحوثي بالسلاح والعتاد في مواجهة تحالف دعم الشرعية اليمنية ، ليست إيران كما يسمونها أو يعلقون شماعتهم عليها بهدف اطالة الحرب الذي دخلت فيه السنة السادسة في محاولة لعدم عودة شرعية هادي والدولة والمؤسسات الرسمية واحباط أي تفاهم أو اتفاق سياسي يفضي الى سلام دائم وينهي الحرب في اليمن .

وقال الصحافي العزيزي ، تعددت التحليلات السياسية ، عن امدادات ايران لجماعة الحوثي بالسلاح من اجل تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية والمقايضة بالملف اليمني وعدد من الملفات الشائكة مع دول الخليجي ، الى جانب التوسع الفكري والمذهبي والايدلوجي ورسم الهلال الشيعي في المنطقة العربية وجعل الحوثي شوكة في خاصرة دول الخليج

وأشار الى بداية الصراع السياسي والحرب القذرة وهروب هادي ومهاجمة السعودية لليمن وبغطاء امريكي وغربي وعربي في 25 مارس 2015م ،تحت مسمى اعادة الشرعية والحصار الجوي والبري والبحري على اليمن وتدمير اسلحة ومخزون الجيش اليمني.

ولفت الى ان المنطق والعقل يتساءل كيف يدخل السلاح للحوثيين ، رغم الحصار المطلق والتحكم في منافذ اليمن ، حتى لودخل السلاح عبر التهريب فهي كميات محدودة ، واكثر من 60 جبهة مشتعلة تاكل الاخضر واليابس ، لكنه يؤكد ، ان ماتبقى من مخزون الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، ويؤكد ايضاً ان تحالف دعم الشرعية كانوا اكثر الداعمين للجيش واللجان الشعبية امام مرآ ومسمع الجميع من خلال بعض المعارك وتسليم السلاح للحوثيين ، كما حصل في فضيحة محاصرة عدد من الالوية في وادي جبارة بصعدة واسر أكثر من الفين جندي واسلحة نوعية متطورة ، ولم يتدخل تحالف الشرعية في استخدام سلاح الجو وضرب الجماعة او انقاذ الالوية العسكرية وتحطيم السلاح الذي نقله الحوثيون بكل اريحية وامان

كما استشهد العزيزي بالمشاهد الحية التي نقلتها قناة المسيرة خلال سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مديرية " نهم" وجبالها ومعسكراتها ومخازن الاسلحة الضاربة تكفي الحوثي للقتال سنوات ، وسقوط وحدات جيش الشرعية باسلحتها وعتادها وتهديد محافظة مارب .

وأكد ان مشاهد المسرحية والدعم السخي لم تكتمل لجماعة الحوثي ، عن هذا الحد بل سلمت السعودية سلاح جديد وأطنان من السلاح بالقراطيس ، كما يقول اعلام انصار الله ، في جبهات " قانية وولد ربيع والمديريات المجاورة بمحافظة البيضاء وهي الفضيحة الاكبر ، رغم الجيش الفتاك للشرعية والمليارات التي تُنفق والسلاح المتدفق وضربات سلاح الجو التي تستهدف آخر منجزات الدولة اليمنية ومقدرات الشعب فقط .

وتهكم الصحفي العزيزي ، من بعض المحللين والمزايدين الذين يقلبوا الحقائق ويغطوا على عين الشمس ، على ان ايران هي من يسلح الحوثي ، ويريد السعوديون والاماراتيون ايقاف الدعم الايراني بينما اسلحة التحالف تتدفق على الحوثيين بكميات كبيرة تدفعهم للقتال سنوات.

واكد ان الطامة الكبرى ان الحوثي يشتري السلاح من جيش الشرعية اليمنية بطريقة أو باخرى رغم الحصار الخانق .

وكشف ان هناك قادة عسكريين كبار في الشرعية اليمنية " تجار حروب" وبمعرفة القيادة السعودية يعقدون صفقات ويبيعون الحوثيين اطنان من السلاح أ ويسلم لهم في معارك وهمية طالة الحرب واستنزاف القوة الشرية اليمنية على مدار الساعة والاقتصاد القومي للشعب والمقدرات دون رحمة ، والحقيقة إن ايران تحولت الى شماعة لتصفية الحسابات ، وان كان لها مصالح ودعم محدود.

وختم مقاله بإن المضحك والمبكي ، ان بعض الاصوات تقول ، ان الحوثيين والسعوديين متفقين على الشعب اليمني ، طالما السعودية وبعض قيادات الشرعية تدعم الحوثي بهذه الطريقة لتمكين الحوثي من السيطرة على الشمال والاخرين على الجنوب تجزئة اليمن، لكنه يرى ان هذا الوصف غير دقيق ومجافي للحقيقة لسبب بسيط اختلاف الايدلوجيتين والمصالح.

حول الموقع

سام برس