سام برس
متابعة/ أحمد الشاوش

تظاهر آلاف اليمنيون الغاضبون صباح اليوم السبت بالعاصمة صنعاء ، للمطالبة بسرعة محاكمة واعدام وتعزير المجرم عبدالله السباعي والمجرم وليد العامري والمجرم محمد الحميدي والمجرم منيف المغلس والمجرم دليل الجربة ، الذين أرتكبوا يوم السادس والعشرين من اغسطس جريمة التعذيب والقتل المنظمة والمشهودة بالصورة وثقتها كاميرا الفيديو الخاصة بمحل عبدالله السباعي وعصابته الاجرامية في شارع القيادة بصنعاء.

ورفع المتظاهرون الغاضبون العديد من الشعارات واللوحات واليافطات المطالبة بالمحاكمة والاعدام ، وهتف المحتجون بالقصاص وعدم تمييع واطالة القضية.

وطالب المتظاهرون من النيابة والعامة ووزارة العدل والداخلية بصنعاء كشف الاسرار والخفايا الغامضة والانتهاكات الخارجة عن اطار القانون والانسانية أمام وسائل الاعلام ونشر التحقيقات بكل شفافية وعدالة ، لاسيما بعد تناقل مغردين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور ومنشورات تتحدث عن جريمة منظمة جعلت من محل العمل" غطاء" لممارسات غير أخلاقية وقرصنة التلفوانات التي يتم اصلاحها واستعادة صور وفيديوهات وارقام والضغط على عدد من الفتيات واستغلالهن مادياً وجنسياً والمتاجرة بإعراضهن تحت التهديد.

واستغرب عدد من الاعلاميين والناشطين حالة البرود أثناء التحقيق مع العصابة الاجرامية التي اقلقت المجتمع اليمني ، والثقافة الدخيلة والسادية المفزعة اثناء تعذيب الاغبري وتناول العشاء أمام الضحية وبكل هدؤ ووقاحة.

وناشد المتظاهرون القيادة السياسية والمحامون ورجال القانون ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميون بكشف وفضح ومحاكمة كل من يثبت تورطة في الجريمة الى جانب الخمسة القتلة ، أياً كانت مراكزهم الحساسة ، لاسيما وان قضية قتل الاغبري ،هي قضية " رأي عام" تمس شرف كل أب وأم واخت وزوجة وأسرة ومجتمع وحتى الامن القومي اليمني .

وأكد المشاركون في الاحتجاجات اليوم السبت ان تعذيب وقتل وتصفية الشاب عبدالله الاغبري ، ليست مجرد " سرقة" كما يدعي القتلة زوراً اوتروجها الكلاب الضالة والذئاب البشرية المسعورة لتمييع الجريمة والمتاجرة بها وإيجاد فتنة وشرخ أجتماعي بين اليمنيين الذين يرفضون وينددون الجريمة الشنعاء.

وعبر المتظاهرون عن سخطهم وادانتهم لبعض المشائخ والوسطاء والمأجورين ،، الذين بذلوا الملايين ومارسوا الضغوط على اسرة المجني عليه والتنازل عن الجريمة حماية للقتلة ولفت الانظار بعيداً عن الدعارة والابتزاز والاستغلال والاغتصاب السرقة ، وحيوا الموقف الانساني والوطني لاسرة الضحية عبدالله الاغبري التي رفضت اموال الدنيا في سبيل العفو عن القتلة ، مشيدين بدور الاجهزة الامنية التي تمكنت من القبض على العصابة الاجرامية ، وآملين من الجميع عدم المتاجرة بالقضية واخراجها بعيداً عن الصراع والمطابخ السياسية .

حول الموقع

سام برس