سام برس
الدوحة ..

أعلنت اللجنة القطریة العلیا للمشاریع والإرث یوم الثلاثاء جاھزیة ملعب الريان الذي يُعد رابع الاستادات التي ستستضیف منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم (فیفا قطر) 2022 ، ذلك الانجاز العملاق الذي يعكس ارادة وطموح الامير تميم بن حمد وتصميم قيادة قطر على تحقيق الحلم بقطار الامل الذي يسابق الزمن.

واكدت اللجنة القطریة في بیان استكمال كافة أعمال البناء في الملعب لینضم إلى ثلاثة من استادات الموندیال الثمانیة أعلن عن جاھزیتھا وھي استاد خلیفة الدولي في 2017 واستاد الجنوب في 2019 واستاد المدینة التعلیمیة في یونیو الماضي.

واضافت ان الملعب الجدید یجسد بتصمیمه المبھر تاریخ دولة قطر إذ یتمیز بواجھة خارجیة تتضمن رموزا واشكالا تعكس بعض
جوانب الحیاة والثقافة في قطر مثل الترابط الاسري وجمال الحیاة الصحراویة والنباتات والحیوانات المحلیة والتجارة المحلیة والدولیة.

وذكرت ان ملعب الریان سیستضیف خلال بطولة قطر 2022 مباریات من دور المجموعات حتى دور ال16 ویستقبل خلال المنافسات أكثر من 40 ألف مشجع من مختلف دول العالم.

واشارت الى انه بفضل طبیعة مقاعده القابلة للتفكیك من المقرر خفض الطاقة الاستیعابیة للملعب بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد إذ سیتم فك مقاعد المدرجات العلویة لیعاد استخدامھا في تطویر مشاریع ومرافق ریاضیة في قطر والعالم.

وافادت بان الملعب الجدید یقع في منطقة تتسم بطابع تاریخي وثقافي فرید في دولة قطر وستتحول ھذه المنطقة العریقة المعروفة بتكاتف مجتمعھا وتعاضد أفرادھا إلى منارة ریاضیة إقلیمیة.

واوضحت انه سیتاح أمام سكان المدینة فرصة تجربة باقة واسعة مع المرافق الریاضیة التابعة للملعب من بینھا ستة ملاعب لكرة
قدم وملعب كریكت ومضمار لركوب الخیل ومضمار للدراجات الھوائیة ومضمار لألعاب القوى وصالة مجھزة للأنشطة الریاضیة
وغیرھا الكثیر.

وبینت ان اكثر من 90 في المئة من مواد بناء الملعب تعتبر في الأصل مواد أعید استخدامھا وتدویرھا إذ استخدمت في بناء الملعب الجدید غالبیة مواد البناء الناتجة عن إزالة استاد أحمد بن علي القدیم والذي جرى تشیید الملعب الجدید في موقعه ویتضمن ذلك المواد التي أعید استخدامھا وتحویلھا إلى أعمال فنیة داخل الملعب.

ویتوقع أن یكشف النقاب قریبا عن استادین آخرین من استادات بطولة قطر 2022 ھما استاد البیت واستاد الثمامة على أن تكتمل جمیع استادات الموندیال واختبار جاھزیتھا لاستقبال المشجعین واستضافة المنافسات قبل موعد انطلاقھا بوقت كاف.

حول الموقع

سام برس