سام برس
كتب/ احمد الشاوش

كشفت صوراً حديثة التقطتها الاقمار الصناعية ان دولة الامارات العربية المتحدة ، بدأت فوراً بالعديد من الانشاءات العسكرية في جزيرة " ميون" اليمنية الاستراتيجية الواقعة في باب المندب.، كما قامت الامارات بنقل طائرات حربية وأنظمة باتريوت واتصالات حديثة وغيرها من الاسلحة لتثبيت أقدامها وتحويل جزيرة يمنية الى قاعدة عسكرية في ظل غياب الدولة اليمنية والانشغال بالصراع على السلطة والعدوان على اليمن.

ويأتي انشاء العديد من المواقع والثكنات العسكرية بجزيرة ميون اليمنية بالتزامن مع مع تفكيك قاعدة عصب ، بحسب التحقيق الذي كشفته قناة " الجزيرة " القطرية..

وذكرت قناة الجزيرة في خبر عاجل ، ان الإمارات فككت ثكنات عسكرية ونقلت منظومة باتريوت وطائرات من قاعدة عصب بإرتريا الى جزيرة ميون اليمنية.

كما قام الجيش الاماراتي بإعادة نشر منشآت ومركبات من قاعدتها العسكرية بإرتريا إلى الحدود المصرية الليبية.

يذكر ان جزيرة ميون أو جزيرة بريم هي جزيرة بركانية في مدخل مضيق باب المندب، تتبع الجمهورية اليمنية، وتبلغ مساحتها 13 كم² وترتفع إلى منسوب 65 م، وإدارياً تعتبر إحدى العزل التابعة لمديرية ذباب (باب المندب) بمحافظة تعز ويبلغ تعداد سكانها 221 نسمة حسب التعداد السكاني في اليمن لعام 2004.

وقد غزا البرتغاليون ميون عام 1513، إلا أنهم لم يبقوا فيها بسبب المناهضة العثمانية. واحتلت فرنسا بريم عام 1738، وفي سنة 1799 احتلتها شركة الهند الشرقية البريطانية لفترة قصيرة تمهيداً لغزو مصر.

ثم أعادت بريطانيا احتلالها سنة 1857 وربطتها بمستعمرة عدن وبنت فناراً عليها، لتشهد عصرها الذهبي مع افتتاح قناة السويس عام 1869 كمحطة لتموين السفن بالفحم. أفل نجم الجزيرة مع حلول الجازولين محل الفحم. في عام 1916، أثناء الحرب العالمية الأولى، حاولت القوات العثمانية الاستيلاء على بريم، إلا أنها فشلت. في عام 1967 صوّت سكان بريم لينضموا لليمن الجنوبي الذي استقل في ذاك العام.

حول الموقع

سام برس