سام برس
اافادت مصادر محلية في مدينة القاعدة التابعة لمحافظة اب ، ان المدينة قد تحولت لمسرح مرعب للعصابات الاجرامية المسلحة التي تعبث بامن المواطنين والتجار وأصحاب المحلات وتستبيح دماء الناس واموالهم قتلا وسلبا ونهبا وتنكيلا دون ان تُحرك الاجهزة الامنية ساكناً.

وأظهر فيديو وصور مرعبة كيفية مداهمة بعض المسلحين لاحد المتاجر وأشخاص يقومون بالمراقبة خارج المحل حيث تنتهك حياة المواطن وماله ودمه في ظل غياب الوازع الديني وعدم قيام الجهات المختصة بدورها في وقف وملاحقة المسلحين الذين حول مدينة القاعدة الى قندهار اخرى.

وتضيف المصادر الى ان استغاثات المواطنين ومناشداتهم وحتى بلاغاتهم في ادارة امن مدينة القاعدة لاتجد تجاوبا ومن الملاحظ ان الفوضى والانفلات الامني وتفشي الجريمة المنظمة باتت في اوجها ..

وأكد المواطن محمد على الاسدي _ مالك محل تجاري واحد ضحايا الاعتداءات المسلحة على شخصه وعلى محله التجاري الكائن وسط مدينة القاعدة عن الصدمة وانه تقدم بمناشدة عاجلة لوزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي _ طالبه من خلالها التدخل السريع والعاجل لايقاف الانفلات الامني وووضع حد للفوضى والانفلات الامني وتغول المسلحين الذين عرضوا السلم والامن للخطر والاضرار بهيبة الدولة .

وطالب التاجر الاسدي بانصافه من العصابة الاجرامية المسلحة التي اعتدت عليه وعلى محله ومن ادارة امن مدينة القاعدة التي تقدم لديها ببلاغ وشكوى وقدم ادلته بالصور والفيديو لحادثة الاعتداء ولم تقم ادارة الامن بدورها وتركت المجرمين يسرحون ويمرحون ،،.

واشار المواطن الاسدي بان النيابة وجهت ادارة الامن بضبط الجناه المسلحين التي يتزعمها المدعو "أ - أ- ابراهيم الذين قاموا بالاعتدوا على الاسدي وحتى اليوم لم يتم القبض عليهم واخضاعهم للنظام والقانون ..

وطالب الاسدي وزير الداخلية بالتوجيه العاجل بضبط المعتدين عليه وعلى محله من قبل العصابة التي لاتقيم وزنا للدولة والشرطة وتراخي مديرية امن القاعدة وفشلها الذريع في ضبط هذه العصابة المسلحة ، كما تشير أخبار الى انه قبل أسبوعين أقدم احد افراد امن مدينة القاعدة بقتل احد المواطنين بدم بارد وسط تنامي حالة الاستياء العام من فشل الشرطة وغياب الامن وتنامي الفوضى والجريمة المنظمة على مراى ومسمع من امن مدينة القاعدة.

حول الموقع

سام برس