سام برس
وقف اليابانيون اليوم الخميس ، دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا في الذكرى العاشرة لسوأ كارثة طبيعية تمثلت في ضرب زلزال بدرجة 9 الساحل الشمالي الشرقي لمدينة فوكوشيما ، يوم 11 مارس 2011.بالتزامن مع تسونامي وانصهار مفاعل " نووي" أدى الى كارثة انسانية وبيئية خطيرة ماتزال ذكراها الصادمة في ذاكرة الشعب الياباني.

حيث سقط نحو 18500 مواطن ياباني بسبب الأمواج العاتية الناجمة عن أحد أقوى الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق ، بالاضافة الى الانصهار النووي الشديد في محطة فوكوشيما دايتشي الذي ادى الى التلوث البيئي وانتشار الاشعاع النووي الى المناطق المجاورة وقتل وتدمير وتسميم الحياة وتشريد آلاف اليابانيين .

من جانبه قال الإمبراطور ناروهيتو في احتفال الذكرى العاشرة الاليمة والذي أقيم في مسرح طوكيو الوطني بصورة مصغرة بسبب الاجراءات الاحترازية من مخاوف كورونا: إن "الذكرى التي لا تنسى للمأساة" استمرت عقدا.

وأكد الامبراطور ان العديد من المتضررين تغلبوا على الكثير من المصاعب من خلال مساعدة بعضهم البعض.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس