سام برس
عُقدت، ظهر الخميس ، بمقر رئاسة مجلس الوزراء المصري ، المباحثات المصرية السودانية الموسعة، برئاسة رئيسى وزراء البلدين، الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتور عبد الله حمدوك، بحضور وفدى البلدين

واعرب عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني:عن سعادته بهذه الزيارة، التى تأتى استمرارا لسلسلة الزيارات المتصلة التى تمت خلال الفترة الماضية بين مسئولى البلدين، فى إشارة لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للخرطوم مطلع الأسبوع الجارى، وزيارة الدكتور مصطفى مدبولى إلى السودان فى شهر أغسطس الماضى،.

واكد ان هذه هى الزيارة الثانية لرئيس الوزراء السودانى لمصر، مؤكدا أن هذه الزيارات تعكس عمق الروابط بين البلدين الشقيقين، كما تعكس أيضا قوة هذه الروح الجديدة فى العلاقة بين مصر والسودان. والروابط الثقافة والأخوة والجيرة والتاريخ وروابط الدم التى تسمح أن تكون بين شعبينا علاقة متميزة للغاية لا مثيل لها، فإن السودان يرغب فى التأسيس لعلاقة تقوم على أساس الشراكة الاستراتيجية، ومخاطبة القضايا الحياتية المرتبطة بالمشروعات التى تخدم مصلحة شعبينا.

وأشار رئيس الوزراء السودانى إلى أنه يوجد ملفات عديدة تحتاج إلى التفاهم بشأنها بشكل أكثر دقة للوصول فيها لرؤية مشتركة، والتى يأتى فى مقدمتها ملف سد النهضة الذى يشكل تحديا لمصر والسودان، مؤكداً فى هذا الصدد على وجود توافق تام وانسجام بين الجانبين فى هذه المسألة، لاسيما ما يتعلق بالآلية الرباعية للوساطة.

أعرب عن شكره لكل صور الدعم التى تم توجيهها من الجانب المصرى، خلال الفترة الماضية، سواء دعم جهود مواجهة جائحة "كورونا"، وكذا ما قدمته مصر من مساعدات عندما تعرض السودان لموجة من الفيضانات والسيول، فضلا عن دور مصر فى علاج مصابى الثورة، وكذا دور القاهرة الفاعل فى أحد أهم الملفات بالنسبة للسودان، وهو توقيع "اتفاق جوبا للسلام" فى أكتوبر الماضى، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، واصفا الاتفاق بالحدث الكبير والمهم للغاية فى تاريخ السودان، والذى أسس لقيام الحكومة السودانية الحالية لتمثل كل أطياف الشعب السودانى.

وجدد الدكتور عبدالله حمدوك سعادته البالغة بهذه الزيارة التى استهلت بلقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، قائلاً: "تحدثنا مع الرئيس السيسى بشفافية ووضوح ولمسنا منه دعم مصر الكامل قيادةً وشعبا لقضايا السودان".

المصدر: اليوم السابع

حول الموقع

سام برس