سام برس
تظاهر آلاف اللبنايين وسط العاصمة بيروت يوم الجمعة للمطالبة بحكومة مستقلة جديدة لإخراج لبنان من أزمته الاقتصادية والسياسية الطاحنة وضد الفساد المنظم الذي ادى الى الانهيار المالي وارتفاع سعر الصرف الى 12 ألف ليرة مقابل الدولار ما ادى الى المعاناة المستمرة وحالة الفقر والجوع والبطالة.

وقد أدى الفساد المنظم والمحاصصة والاتجاهات السياسية والولاءت الاقليمية والدولية الى حالة من الفوضى والفساد والبطالة وأزمة حادة اندلعت أواخر عام 2019، لاسيما بعد ان حرمت الناس من ودائعهم المصرفية وخفضت قيمة العملة بنسبة 85 بالمئة وزادت من خطر انتشار الجوع على نطاق واسع.

ووأدى انفجارمرفأ بيروت الى تدمير مساحات واسعة من العاصمة وأسفر عن مقتل 200 ودفع الحكومة إلى الاستقالة وترك البلاد بلا ربان في وقت يزداد فيه الانهيار المالي ، ورغم ذلك الدمار البشع إلا ان الفساد والافساد والقوة سيد الموقف ، رغم بقاء حكومة حسان دياب للاستمرار في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

كما ان خلاف رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، على خلاف مع الرئيس ميشال عون ولم يتمكن من تشكيل حكومة جديدة لإجراء إصلاحات مطلوبة بشدة للحصول على المساعدات الدولية ، رغم الوعود الفرنسية وعدد من الدول بدعم لبنان إلا ان شاهد الحال يؤكد ان زيارة الرئيس الفرنسي خلال انفجار المرفأ والدعم المشروط الذي وعد به لم يكن إلا من اجل مصلحة فرنسا اولاً ، بينما ظلت الازمة الطاحنة مستمرة ومراكز القوى العابثة تتحكم في مصير الدولة وعيش المواطن ، ماد فع الشارع من جديد الى مواصلات الاحتجاجات للخروج من الازمة.

المصدر : وكالات

حول الموقع

سام برس