سام برس
قال نائب مدير مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي ورجل الأعمال البارز أحمد العيسي، إن اتفاق الرياض مراضاة فقط للحكومة؛ لأنه غير عملي ولا يلبّي الطموح بشكل عام.

واتهم العيسي ، رئيس الحكومة معين عبدالملك بالفساد، واستغلال منصبه للتربّح والكسب الشخصي ودعم تجار آخرين.

وقال رجل الاعمال احمد العيسي بإنه الاجدر والافضل على مستوى الساحة اليمنية برئاسة الجمهورية اليمنية في حالة حدث طارئ للرئيس هادي ، .. قائلاً بصراحة، الاسم الذي اقترحه لرئاسة اليمن هو " أحمد العيسي ".. أنا أرى أني مزيج من سلطة عبدالله بن حسين الأحمر وشاهر عبد الحق وعلي عبدالله صالح ، رداً على سؤال وجهه مركز الدرسات بخصوص المرحلة القادمة .

وذكر العيسي في حوار مطوّل مع "مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية" ، نُشر الأربعاء، أن الاتفاق نُفذ منه ما كان في صالح المجلس الانتقالي الجنوبي فقط.

وأوضح أنه في عداء مع الإمارات لأنها مصرّة على " قتله "، رغم أن مكتبه لاستيراد الوقود موجود في " أبوظبي "؛ كونها السوق الأفضل والأقرب، في إشارة إلى نفي التقارير التي تحدثت عن تهريبه الوقود الإيراني إلى اليمن.

وقال إن الحوثيين يؤمّنون وقودهم من " الإمارات " أيضًا عبر التجار البحرينيين والعراقيين والإيرانيين واليمنيين، فيما يزال عشرة تجار مسجونين في الإمارات بتهمة التجارة مع إيران بينهم يمنيان.

ونفى العيسي تقاطع تجارته مع الحوثيين، وقال إنه حدد موقفه منهم منذ البداية، ما تسبب في وقف أعماله التجارية في مناطق سيطرة الجماعة واستيلاء الحوثيين على ممتلكاته.

وأشار إلى أن الحوثيين يتزودون بالنفط عبر تجار موالين لهم، صعدوا مؤخرًا وبدأوا العمل في قطاع النفط. وأوضح "قبل اندلاع الحرب، لم يكن أحد يعمل في قطاع النفط سواي وتوفيق عبدالرحيم. حاليًّا دخل الجميع للتجارة في قطاعات غير اختصاصهم".

وأشار إلى أن استيراد الوقود للحوثيين يجري بمخالفة للإجراءات التي فرضها التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية.

وهاجم العيسي المسؤولين الحكوميين، وقال إنهم "لا يعبّرون عن رغباتنا ولا يعكسون قضايانا. المسؤول اليمني يبحث عن مصلحته، يريد العيش وضمان راتب والحفاظ على منصبه وتعزيز علاقاته مع السعوديين والإماراتيين وحتى مع الصينيين".

وحول تضارب مسؤولياته بين التجارة والسياسة، قال العيسي إنه اضطر إلى التحول من رجل أعمال إلى سياسي، بعد أن فشل الساسة في إدارة الدولة بعد سيطرة جماعة الحوثيين على السلطة عام 2015.

حول الموقع

سام برس